الشاهد: حربنا ضد الفساد أشد من مكافحة الإرهاب

 قال رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد،   إن “الحرب على الفساد في بعض الحالات أصعب من الحرب على الإرهاب وكلاهما وجهان لآفة واحدة تستهدف المواطن”. 
وأضاف الشاهد الذي باشرت حكومته قبل أيام مهامها “أن الحرب على الفساد أشد تعقيدا فالحرب على الإرهاب يكون فيها العدو واضحا بينما يتستر العدو في الحرب على الفساد داخل مجتمعاتنا”. 
وأكد أن “الفساد يهدف إلى هدم الثقة بين الدولة ومؤسساتها”، داعيا إلى مكافحة الفساد بجدية ومحاسبة مرتكبيه. 
وأشار الشاهد إلى أن الحرب على “الإرهاب” والفساد تتطلب توفير كل الوسائل المتاحة، داعيا المواطنين إلى الانخراط في هذه الحرب. 
واعتبر الشاهد أن تفعيل “مؤسسة المواطن الرقيب” (موظف حكومي يراقب سريا أداء الإدارة) كآلية للمساءلة يبقى مهما خاصة في ظل تشعب دور الهياكل العمومية. 
وكان الشاهد أعلن في بيانه الحكومي مؤخرا، أمام نواب البرلمان اعتزامه شن حرب على الفساد الذي “تَغَوَّل في أجهزة الدولة”، وفق قوله. 
وتقول منظمات أهلية إن الفساد قد تفاقم بتونس عقب ثورة الرابع عشر من يناير/كانون ثان 2011 بسبب غياب الدولة وحالة الفراغ السياسي. 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *