عرض الحوثيون شابات يمنيات مواليات لهم في صنعاء، يحملن أسلحة ومعدات عسكرية في أحدث حملاتهم للترويج لما يعتبرونه دعما شعبيا للجماعة.
وظهرت في الصور مراهقات بعضهن في عمر الطفولة يحملن أسلحة رشاشة وقذائف أر بي جي.
وفي ظل تزايد معدلات الفقر والبطالة لدى الأسر اليمنية وانعدام ونقص الأدوية والمواد الغذائية والوقود رضخت عدد من الأسر اليمنية لتهديدات جماعة الحوثي مقابل الحصول على وجبات الغذاء الأساسية ومبالغ مالية، فيما تفقد أسر أخرى أطفالها رغما عنها ومن دون مقابل.
ويشكل الأطفال حسب المصدر ذاته، ثلث المقاتلين في صفوف الحوثيين كما أنهم يمثلون غالبية الضحايا في المواجهات المسلحة دونما مراعاة لأية جوانب إنسانية.
وتشهد صنعاء ازديادا في عدد الأطفال الذين ارتدوا سلاح الميليشيات الحوثية، وتم استخدامهم في الخدمات العسكرية والأمنية وتوصيل الرسائل والحراسة، فلا يكاد يخلو شارع من شوارع العاصمة صنعاء من أطفال تتراوح أعمارهم بين 14-و18 عاما يحملون السلاح عند نقاط التفتيش، أو يعملون حراسا لمؤسسات حكومية أوشركات أو جامعات.