تعمل فتاة عشرينية كعارضة على مواقع الأزياء من الوزن الثقيل وهي تؤمن أنه كلما ازداد وزنها كلما أصبحت “مثيرة أكثر”.
وتقول مونيكا رايلي التي تزن حوالي 500 رطل إنها “لن تكون سعيدة حقاً إلا عندما تحطم المقاييس” وتصبح “أكثر السيدات سمنة في العالم كله”. وتشير إلى أنها تستمتع بالباوندات التي تحققها وتنوي بمساعدة زوجها، أن تصل إلى وزن 700 رطل.
وتبين الفتاة التي تعاني من زيادة مفرطة في الوزن أنها تطمح لأن تصبح سمينة لدرجة لا تمكنها من مغادرة الفراش. وتؤكد مونكيا التي تملىء صورها مواقع “النساء الجميلات هائلات الحجم” أن حلمها هذا ما هو إلا “تخيل جنسي” لطالما راودها وزوجها الذي يشرف على إطعامها.
فيما يقضي زوجها الشاب “سيد”، الذي يصغرها بعامين، وقته بالطهو لها ويطعمها باستخدام قمع. وتقول مونيكا: “أريد أن يصل وزني لـ1,000 رطل بحيث لا أتمكن من التحرك على الإطلاق.. أشعر أنني ملكة، فسيد يلبي لي كل ما أحتاج إليه وهو يحب ما نفعله.”
وتضيف: “لطالما كان ذلك حلماً حلمنا به سوية ودائماً نتحدث عن تحقيقه، ولقد اقتربنا حيث يضطر سيد أحياناً لمساعدتي على النهوض من على الأريكة والنهوض صباحاً من سريري.”
وبينما يبدو مخططهم غريباً جداً، ولكن الزوجين ينويان إنجاب طفل قريباً، وتنوي مونيكا أن تقوم بتربيته وهي حبيسة الفراش. قائلة: “ننوي فعلاً إنجاب طفل، وليس هنالك ما يمنعني من تربية طفلي من داخل غرفة نومي.. سوف نجلب مربية تساعدنا في تدبير أمور المنزل ومرافقة الطفل إلى الخارج وتلبية احتياجاته..”
وتؤكد: “ليس هنالك ما يمنعنا من إنجاب طفل، وحتى وإن اعتقد البعض أنه فعل لا يخلو من الأنانية ولكنني واثقة أننا سنكون والدين جيدين.”
وكانت مونيكا تخطط لإجراء عملية جراحية لعلاج البدانة المفرطة منذ عامين. لكنها، في اللحظة الأخيرة، انسحبت من غرفة العمليات وقررت أن تستمتع بمظهرها الحالي.
وبعد ذلك، تعرفت مونيكا على زوجها سيدني عبر الإنترنت قبل أربع شهور، ومنذ ذلك الحين أصبح قياس ملابسها يكبر مع وزنها 56 رطلاً، حيث تتناول يومياً ما تبلغ قيمته الغذائية حوالي 8,000 سعرة حرارية.
وتصر مونيكا: “أشعر أنه كلما ازداد وزني كلما أصبحت مثيرة أكثر، أحب ملمس معدتي الناعم وأشعر بالإثارة كلما حشوت نفسي بالطعام أكثر.” مضيفة: “يقوم سيد بطهو الطعام لي ويدللني، ولقد حققت الكثير منذ أن أصبحنا معاً، فهو يطعمني طوال اليوم ولا أضطر للتحرك أو فعل أي شيء مطلقاً..”
تتناول مونيكا في اليوم الواحد ما يلي:
6 قطع بسكويت
6 قطع سجق في لفافة خبز
طبق كبير من حبوب الإفطار الحلوة
4 شطائر ماك تشكن
4 شطائر تشيز برجر مزدوجة
طبق كبير من البطاطا المقلية
30 قطعة دجاج مقلية (ناجتس)
معكرونة بالجبن
شطيرة تاكو بيل
جالون واحد من المثلجات
وتأمل مونيكا التي تقيم في فورت وورث بولاية تكساس أن تصل إلى الوزن الذي تصبح فيه عاجزة عن الحركة في الثلاثينات، وعندها سيقوم سيد بتولي مهمة إطعامها وتنظيفها وتغيير ملابسها.
إلى ذلك، تعرّض الزوجان لكم هائل من الانتقادات تجاه ما ينويان فعله، وخاصة من طرف والدة مونيكا إلا أنهما مصرين على موقفهما. وتعلق مونيكا حيال ذلك: “لا تفهم أمي ما أنوي فعله وتقول أنني أقتل نفسي بما أفعل. أتفهم مخاوفها ولكنها حياتي أنا والوزن الزائد يشعرني بالسعادة.. أقلق في بعض الأحيان حول معاناتي من العجز الكامل بحيث أخسر استقلالي، ولكنني أعلم أن سيد يحبني وسوف يعتني بي جيداً ولن يتركني أعاني أبداً.”
أما سيد الذي يبلغ طوله 6 أقدام ووزنه 220 رطل فيدافع عن موقف زوجته أمام الانتقادات التي يوجهها الآخرون لما يفعل ويؤكد أن كل ما يفعله هو بغرض مساعدة مونيكا في تحقيق أحلامها. فيقول سيد: “يعاني الناس من سوء فهم كبير بخصوص توجهي نحو إطعام مونيكا وتعرضها للعجز عن الحركة ظانين أن هذا يخدم نية في السيطرة على الآخر، ولكن الحقيقة تختلف تماماً. إذا ما طلبت مونيكا أن نتوقف فسوف احترم قرارها تماماً بلا أي مناقشة. أحبها وأحب خدمتها، وحلمي الذي أتمنى تحقيقه هو أن أتمكن من رعايتها.”
وتوضح مونيكا لصحيفة “ذي ميرور” البريطانية: “كنت أسعى للوصول إلى مرحلة تناول الطعام عن طريق القمع، أجده أمراً مثيراً جداً وتجربة جنسية جديدة وأعلم أن سيد يحب القيام بهذا أيضاً.. كما أن لدي حوالي 20 ألف معجب على الإنترنت يحبون مشاهدة الإطعام عن طريق القمع، إنه أمر رائج جداً.”
ومع كل ذلك الإصرار تقول مونيكا: “يمكن أن أموت غداً في حادث سيارة وتنتهي حياتي، ولكنني إن مت وأنا على هذه الحال سأكون قد حققت أحلامي وفعلت ما أريد في حياتي.”