بوابة العرب اليوم تحاور أميرة الخير والعطاء الاماراتية جميلة محمد

مساعدتي لأطفال كفر الشيخ نمت بمبادرة شخصية مني واخطط لمشروع انساني لمساعدة اطفال الأرياف قبل فصل الشتاء
شعوري بالالم وانا اشاهد الأطفال في مناطق الحروب يدفعني إلي مساعدتهم بشكل غير مباشر 
أطالب الأسر والمجتمع بالعناية بالطفل لإنه البذرة التي ستخلق مجتمع صالح
أثبتت جميلة محمد نضر الناشطة الإماراتية في مجال العمل الإنساني التطوعي والخاص بمساعدة الأطفال اليتامي والفقراء مدي الحس الإنساني المرهف الذي تتمتعبه فبعد مشاركتها في الرحلة الأولي لمساعدة الأطفال اليتامي في الفيوم في أطار حملة بنوايانا الحسنة نأتي قامت بمبادرة شخصية برحلة ثانية إلي مصر قدمت خلالها لأطفال كفر الشيخ اليتامي والمحتاجين ما يحتاجونه من حقائب مدرسية قبل بدء العام الدراسي الجديد لذا فلم يكن غريباً أن يطلق عليها المهتمين بالعمل الإنساني في مصر لقب أميرة الخير نظراً للدور الإنساني البارز الذي تقوم به لزرع البسمة علي شفاه الأطفال المحتاجين في العالم العربي بصفة عامة ومصر بصفة خاصة وفي إطار رحلتها الثانية إلي مصر لمساعدة أطفال كفر الشيخ كان لنا معها هذا الحوار 
هل شجعك نجاح رحلة فريق العمل التطوعي الإماراتي بنوايا الحسنة نأتي إلي محافظة الفيوم منذ عده أشهر علي القيام برحلتك الثانية لمساعدة أطفال كفر الشيخ ؟
أحب أن أؤكد هنا أن هذا من صميم عملي فبعد إن تقاعدت من مهنه الطب تفرغت للعمل التطوعي الإنساني ضمن فريق يقوم بطرق الأبواب لمساعدة الأيتام والأسر المحتاجة وكان هدفي من المشاركة في هذا العمل الإنساني التطوعي زرع الإبتسامة علي شفاه الطفل اليتامي ومن هذا المنطلق شاركت في حملة بنوايانا الحسنة نأتي والتي تمت برعاية رجل الأعمال عبد العزيز سبهان صاحب شركة ترجمان للإنتاج الفني لمساعدة الأطفال اليتامي في الفيوم أما الرحلة الثانية إلي كفر الشيخ فتمت بمادرة شخصية مني لمساعدة الأطفال اليتامي والمحتاجين في كفر الشيخ قبل بدء العام الدراسي بتوزيع حقائب مدرسية عليهم واتمني من الأخرين أن يكملوا تلك الخطوة التي بدأنها 
وهل لديك مبادرات أخري لمساعدة الأطفال خاصة في مناطف النزاعات والحروب كسوريا وفلسطين ؟
لا أستطيع الذهاب الي تلك الأماكن لإنني بطبيعتي كامرأه أكره الحروب وأتألم جدا عند مشاهدة معاناه الأطفال في تلك المناطق ولكن كنت أرسل مبالغ مالية ومساعدات إلي أشخاص موثوق بهم لمساعدة الأطفال في تلك المناطق ورغم ذلك تظل مصر أقرب البلاد إلي قلبي ولدي أصدقاء كثيرين يقومون بمساعدتي لمساعدة اطفال مصر دون مقابل .
وهل طلبت مساعدة منظمات أهلية خاصة أو عربية كجامعة الدول العربية في هذا العمل الإنساني ؟
العمل الإنساني والخيري لا يحتاج ان اطلبه من جهات اخري لانه ينبع من الذات ولكن نجاحي في عملي يمكن أن يدفع جهات أخري إلي تقديم العون في هذا المجال وأتمني أن يحدث هذا لأنه كلما زاد حجم المساعدات كلما كان العمل أفضل 
وما هي العقبات التي تعترضك في عملك ؟
كما قلت لك إنني لا احب الحروب والدماء وهذا يدفعني إلي مساعدة الأطفال في تلك المناطق من خلال اشخاص اثق بهم 
وهل تتأكدين من وصول تلك المساعدات لمستحقيها ؟
 اتعامل بقدر الامكان مع اشخاص اثق فيهم وعاينتهم من خلال التجربة واذا ثبت وجود تلاعب من اي شخص فانني استبعده واحرص بقدر الإمكان علي التواجد في العمل الذي اقوم به 
وما هي مشروعاتك في المرحلة القادمة ؟
ادرس مشروع بالمشاركة مع مؤسسة حقوق الإنسان لتوزيع الإغذية والملابس والأغطيه علي اطفال المناطق الريفية في مصر قبل بدء الشتاء 
في النهاية ما هي الرسالة التي توجهينها إلي أطفال العالم العربي بصفة عامة ومصر بصفة خاصة ؟
اطفال العالم العربي يعيشون مرحلة صعبة خاصة في مناطق النزاعات كسوريا وفلسطين اما بالنسبة لاطفال مصر فيوجد كل شئ ولكنهم بفتقدون الأهتمام الأسري والبيئة المحيطة بهم 
ومن هذا المنطلق فان رسالتي الوحيدة للأسرة والمجتمع بضرورة حماية الطفل لأن الطفل هو البذره التي سوف تصنع بعد ذلك مجتمع صالح 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *