قال الرئيس السوري بشار الأسد، الاثنين 19 سبتمبر/أيلول، إن قصف التحالف الدولي للجيش الروسي يعتبر دعما للإرهاب.
وأشار الرئيس السوري خلال لقاء مع حسين جابر أنصاري، مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والأفريقية، إلى أن دعم الدول المعادية لسوريا للتنظيمات الإرهابية يزداد طرديا مع تمكن دمشق من تحقيق تقدم ملموس سواء على الصعيد الميداني أو على صعيد المصالحات الوطنية.
وأعطى الأسد مثالا حيا على دعم التحالف الدولي للجماعات الإرهابية مذكرا بالغارات الأمريكية على أحد مواقع الجيش السوري في دير الزور لمصلحة تنظيم “داعش” الإرهابي، ولفت الرئيس الأسد إلى أهمية الدعم الذي تقدمه إيران وروسيا والدول الصديقة الأخرى في تعزيز صمود الشعب السوري في مواجهة الحرب الإرهابية التي يتعرض لها.
من جانبه أكد أنصاري أن إيران مصممة على المضي بتقديم كل الدعم الممكن لسورية في حربها المصيرية ضد الإرهاب مشيرا في الوقت نفسه إلى أن ما يميز العلاقات الراسخة بين سورية وإيران هو أنها لا تقوم فقط على المصالح المشتركة لشعبي البلدين بل على رؤى مشتركة وقراءة سياسية واعية للمخاطر التي تحدق بجميع شعوب المنطقة وفي مقدمتها الإرهاب والتطرف.
واتفق الجانبان على أهمية تعميق التنسيق الثنائي والتعاون بين مسؤولي البلدين وتشكيل لجنة ثنائية بين وزارتي الخارجية لعقد اجتماعات دورية بهدف العمل على تحقيق الأهداف الاستراتيجية المشتركة خلال المرحلة المقبلة.