تمكنت قيادة الدرك الوطني التابعة لوزارة الدفاع في الجزائر، من تحرير فتاة عمرها 30 عامًا من قبضة عصابة مكونة من تسعة أفراد تم توقيفهم جميعًا.
وقالت المصادر في بيان لها، إن الضحية تم اختطافها من ملهى ليلي قبل أيام بمدينة تيبازة الساحلية قرب الجزائر العاصمة، وتم اقتيادها لأحد المستودعات لممارسة الجنس معها.
ولم تشأ المصالح المعنية تقديم إيضاحات أخرى عن العملية، لطبيعة الجرم الأخلاقي الممارس في حق الضحية، واكتفت بتأكيدها على أن الأبحاث ما تزال متواصلة للإطاحة بالشركاء المفترضين.
وفيما تم تحويل الموقوفين إلى الادعاء العام الذي أمر بحبسهم على ذمة مواصلة التحقيق، تم عرض الفتاة على مصحة نفسية وعيادة طب النساء لمعالجة الأعراض الناجمة عن حادثة اختطافها واغتصابها.
وطالب سكان ضاحية “الدواودة” بمحافظة تيبازة، السلطات بإغلاق الملهى الليلي الذي صار، بحسبهم، يأوي الجانحين ومرتعًا للجريمة وممارسة الدعارة.
وهاجم نشطاء محليون وزارة الداخلية التي تتساهل وفقهم مع فتح الملاهي الليلية رغم تزايد معدل الإجرام بها على خلفية الإقبال الذي تسجله من طرف الفتيات والشبان.
وفي سياق مشابه، تشهد البلاد في الأسابيع الأخيرة سلسلة اختطافات بعدد من المحافظات، وتستهدف في العادة المراهقين والقصّر وكثيرًا ما تنتهي بحوادث قتل مأساوية