قال شهود ووسائل إعلام محلية إن 13 شخصا على الأقل قتلوا خلال يومين من اشتباكات دارت وسط جمهورية الكونغو الديمقراطية بين قوات الأمن ومقاتلي ميليشيا يسعون للانتقام لمقتل زعيمهم.
ودخل مقاتلون موالون للزعيم القبلي، كاموينا نسابو، الذي قتل في اشتباك مع الشرطة الشهر الماضي، مدينة كانانجا للمرة الأولى صباح الخميس الماضي.
وذكر راديو أوكابي الوطني، أن قوات الأمن قتلت ثمانية من أعضاء الميليشيات قبل فرار المجموعة. وخلال الاشتباكات، لقى ثلاثة من أطفال المدارس حتفهم دهسا وقتل رجل آخر لم تعرف هويته.
وقال شاهد إن المقاتلين عادوا مجددا، الجمعة، وهاجموا مطار المدينة وقتلوا عاملة في شركة طيران محلية.
وقال أحد السكان إنه رأى جثث عدد من المسلحين عند المطار.
وقال لامبرت ميندي، المتحدث باسم الحكومة: “الموقف تحت سيطرتنا. يخضع المطار لسيطرة قواتنا، منذ ما بعد ظهيرة اليوم… ليس لدينا حصر للقتلى حاليا. لكن.. نعم سقط قتلى”.
وفي وقت لاحق قال ميندي في رده على سؤال حول إمكانية وقوع عشرات من القتلى في الاشتباكات، قال ميندي: “الهدوء عاد، ربما بهذا الثمن”، مضيفا أن العمل لا يزال مستمرا لتسليط الضوء على الأحداث الأخيرة.
من جانبه، قال مسؤول في الحكومة المحلية، طلب عدم كشف هويته، لوكالة فرانس برس: “سجلنا سبعة قتلى بين صفوف الجيش وأربعين في صفوف المهاجمين”