تظاهر آلاف من التربويين المتقاعدين في طهران وغيرها من مدن البلاد منها كرمانشاه وإصفهان وزنجان وكرمان وشيراز وتبريز واليغودرز ومشهد ورشت وأبهر وإيلام ويزد وجُرجان وهمدان وبهبهان وبيرجند وبجنورد وسنندج ونهاوند ومدن في محافظة جيلان … للاحتجاج على تدني رواتبهم ومكافئاتهم ووضعهم المعيشي السيئ.
وتظاهر عدد كبير من التربويين المتقاعدين من طهران والمدن المحيطة بها مقابل برلمان النظام. فيما طوقت القوات القمعية المحتجين للحؤول دون انضمام المواطنين اليهم وأغلقوا الطرق المنتهية إلى المنطقة.
وكان المتظاهرون في طهران وغيرها من المدن يحملون لافتات كتب عليها «مكانة المعيشة حقنا المؤكد» و«خط الفقر 3 ملايين ورواتبنا مليون» و «المتقاعدين = المنسيين» و«عار على المسؤولين بسبب رواتب المتقاعدين (مقابل) الرواتب الفلكية» و«تكريم المتقاعدين = الاهتمام بمعيشتهم».
ويعيش التربويون والمتقاعدون أصعب الظروف المعيشية في وقت تستنزف فيه ثروات وعوائد البلاد في مشاريع لا وطنية نووية وعسكرية وأمنية وتصدير الإرهاب والقمع أو يتم نهبها من قبل قادة ورموز النظام وتودع إلى حساباتهم المصرفية. ومادام نظام ولاية الفقيه اللاإنساني واللاإيراني قائما على السلطة فان الفقر والبطالة والتضخم يتفاقم كل يوم. وتعلن المقاومة الإيرانية عن تضامنها مع المحتجين وتدعو عموم المواطنين لاسيما الشباب إلى دعمهم.