شارك عشرات الفلسطينيين، في وقفة، قالوا إنها احتجاجا على منع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، جليلة دحلان، زوجة القيادي المفصول من حركة “فتح”، محمد دحلان، من دخول قطاع غزة، عبر معبر “إيرز-بيت حانون”.
ورفع المشاركون في الوقفة، التي نظّمها “المركز الفلسطيني للتواصل الإنساني (فتا)”، الذي تديره “دحلان”، في حديقة النصب التذكاري للجندي المجهول، غربي مدينة غزة، لافتات كُتب على بعضها:” نساء فلسطين مع أم الفقراء (جليلة دحلان)”.
وقال أحمد العجلة، منسق اللجنة الإعلامية لمركز “فتا”، إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أصدر قراراً يقضي بمنع جليلة دحلان، التي تقيم في دولة الإمارات العربية المتحدة، من دخول قطاع غزة، عبر معبر “إيرز-بيت حانون”، برفقة قافلة مساعدات إنسانية.
ولم يصدر أي تعقيب من قبل السلطة الفلسطينية، على هذا الادعاء.
كما لم تتلقَ مراسلة وكالة الأناضول ردا، على اتصالاتها الهاتفية بمسؤولين في السلطة الفلسطينية، لتوضيح الأمر.
ويحتاج دخول الفلسطينيين إلى غزة، عبر معبر “إيزر-بيت حانون”، إلى موافقة من قبل السلطات الإسرائيلية والفلسطينية (في رام الله).
وأضاف العجلة:” جئنا لنعبّر عن رفضنا لقرار الرئيس عباس، القاضي بمنع جليلة دحلان، من دخول غزة (..) هذا القرار يعتبر انتهاكا واضحا لحرية الإنسان في التنقل، وهو حق كفلته القوانين الدولية”.
وبحسب العجلة، فإن دحلان، “كانت ستصل إلى غزة، الأسبوع الماضي، للإشراف على عدة مشاريع خيرية، تهدف لمساعدة الفقراء، لولا قرار المنع من قبل الرئاسة الفلسطينية”.
وتابع:” ينفذ المركز عدة مشاريع خيرية بغزة مثل علاج العقم والانجاب، يستفيد منه 250 حالة من غزة، ومشروع العرس الجماعي لجرحى الحرب”.
ويسود خلاف حاد بين محمود عباس، زعيم حركة فتح والقيادي السابق فيها محمد دحلان، منذ فصله من الحركة في حزيران/ يونيو 2011.