بعد أن احتجزها متشددون.. صحفية ألمانية تلدُ رضيعًا في سوريا وتهرب به إلى تركيا

قالت وزارة الخارجية الألمانية إن سيدة ألمانية كانت قد اختطفت في سوريا العام الماضي ووضعت أثناء احتجازها، وفرت مع رضيعها إلى تركيا يوم الأربعاء.

وقالت الوزارة في بيان إن “الألمانية وطفلها الذي أنجبته أثناء احتجازها رهينة في حالة جيدة بالنظر إلى الظروف.” وأضافت أن الاثنين يحظيان برعاية مسؤولي القنصلية الألمانية وأعضاء الشرطة الاتحادية الألمانية في تركيا.

وذكرت صحيفة “بيلد” الألمانية واسعة الانتشار أن السيدة صحفية حرة كانت تعمل لصالح صحيفة “سود دويتشه تسايتونج” وهيئة (إن.دي.آر) للإذاعة والتلفزيون.

ورحبت منظمة مراسلين بلا حدود في ألمانيا -وهي منظمة غير هادفة للربح- بالنبأ.

unnamed-4-13.jpg

وقال كريستيان مير مدير المنظمة “تظهر هذه القضية مجددا المخاطر التي لا تعد ولا تحصى التي يتعرض لها الصحفيون باستمرار في الحرب السورية.” وأضاف أن امتناع غالبية وسائل الإعلام الألمانية عن الكتابة عن القضية وتناولها بشكل مثير كان مهما. وقالت الخارجية الألمانية “تشعر الحكومة الألمانية بالارتياح لنتيجة هذه المسألة في ظل الوضع الصعب للغاية في سوريا”.

وتحدثت مجلة “فوكاس” الإخبارية عن القضية في فبراير/ شباط وقالت إن السيدة البالغة من العمر 27 عاما تدعى يانينا فيندايزن وكانت تنشر تقاريرها تحت اسم ماري ديلهيز. وأضافت أنها خطفت في أكتوبر/ تشرين الأول 2015 وأنجبت طفلها في ديسمبر/ كانون الأول.

وقالت المجلة إن المرأة كانت محتجزة لدى فصيل تابع لجبهة النصرة المتشددة التي غيرت اسمها مؤخرا إلى جبهة فتح الشام والتي طلبت فدية قيمتها خمسة ملايين يورو للإفراج عنها.

وقال موقع سايت الذي يتابع مواقع المتشددين على الإنترنت إن الجبهة نفت في تغريدة نشرتها يوم الأربعاء خطف الألمانية، وقالت إن واقع الأمر أنها حررتها وطفلها من سجن حيث كانت تحتجزهما “جماعة صغيرة” لم تسمها.

Ctdw_FxW8AAT4sm.jpg

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *