قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إن الجانب الفلسطيني لم يقفل أبواب الحوار مع إسرائيل، وإن أيديهم ممدودة للسلام وعقد اللقاءات.
وتأتي تصريحات عباس في كلمة خلال مشاركته بحفل افتتاح مؤتمر “مغتربي أبناء محافظة بيت لحم” جنوبي الضفة الغربية، وذلك بعد يوم من مشاركته في جنازة الرئيس الإسرائيلي السابق شمعون بيريز، في القدس الغربية، وسط انتقادات فلسطينية لتلك المشاركة، فيما اعتبرتها حركة “فتح” التي يترأسها عباس “رسالة السلام الفلسطيني إلى العالم”.
وأضاف الرئيس الفلسطيني بالقول “مؤخرا أقفلت أبواب الحوار والمفاوضات بيننا وبين الإسرائيليين، لكننا لم نقفل الأبواب، ويدنا ممدودة طيلة الوقت لجيراننا، ونقول لهم تعالوا نتكلم بالسلام، لا ألغيك ولا تلغيني، نجلس على هذه الأرض ونتعايش ونعيش، وإن شئت وقبلت فكل الدول العربية والإسلامية ستعترف بك”.
وتابع قائلًا “أيدينا ممدودة للحوار واللقاءات، ولكن على أساس أن نصل لحل، وأن يتوقف الاستيطان وتنفذ وتُحترم الاتفاقات بين الطرفين”.
واستطرد عباس “ناضلنا ولا زلنا نناضل، لكي نثبت فلسطين على خارطة العالم، وأصبحنا أعضاء في الكثير من المنظمات الدولية، لكن أمامنا الكثير حتى نحقق الإنجاز الوطني وقيام دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية كدولة مستقلة.