قررت سيدة مقاضاة شركة طيران أمريكية، بعد أن كادت تتسبب في حرمانها من طفلها (5 سنوات)، بسبب وضعه في رحلة طيران غير التي كان من المفترض أن يسافر عليها.
وقالت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، إنه وفقًا للحجز الذي أجرته السيدة ماربيل مارتينز، كان من المفترض أن يصل طفلها آندي إلى مطار جون كينيدي، لكنه وصل إلى مطار لوجان في بوسطن.
الكارثة الكبرى أنهم سلّموا لها طفلا آخر على أنه ابنها، ما يدل على أن الخطأ الذي ارتكبوه عرض حياة طفلين صغيرين للخطر.
ووفقًا للصحيفة البريطانية، فإن مارتينز ذكرت في دعواها، أنها تعرضت بسبب خطأ شركة الطيران تلك إلى صدمة عصبية وعذاب وألم نفسيين وشعور جامح بالقلق وللضغط النفسي، لعدم عثورها على ابنها ضمن العائدين من الرحلة التي كان من المقرر أن يصل معهم.
وأشار تقرير الصحيفة، إلى أن الشركة بقيت ٣ ساعات كاملة تبحث عن آندي دون جدوى، حتى اكتشفت أنه وصل إلى بوسطن بدلاً من الطفل الذي تسلمته مارتينز على أنه ابنها.
من جانبها، لم تُعلّق الشركة حتى الآن على القضية المثيرة ولم تُصدر أية بيانات في هذا الشأن.