ذكر موقع “112.ua” أن عاريات Femen وعناصر من كتيبة “تورنادو” التي عاث عناصرها فسادا شرق أوكرانيا قد حاصروا مبنى السفارة الأمريكية في كييف مطالبين بلقاء سفيرة واشنطن.
وفور قدومهن إلى مكان الاعتصام صباح الثلاثاء 4 أكتوبر/تشرين الأول، عرّت ثلاث منتميات لـ Femen صدورهن وشرعن في مشهد مسرحي استعراضي في غسل كميات من الدولارات، قبل أن يحاولن اقتحام مبنى السفارة الأمريكية للقاء السفيرة ماري إيوفانوفيتش وتسليمها مطالبهن باليد، إلا أن حراس المبنى كانوا لهن بالمرصاد وحالوا دون ولوجهن.
ولفت موقع “112.ua” النظر إلى أن عناصر “تورنادو” لا جمل لهم ولا ناقة في اعتصام العاريات، وإنما جاؤوا لحماية ناشطات Femen المطالبات بتجميد حسابات الرئيس الأوكراني السابق فيكتور يانوكوفيتش في البنوك الأمريكية.
وأكد الموقع الأوكراني صاحب هذا النبأ، أن بنات Femen أردن بحملتهن الاحتجاجية لفت عناية الأمريكيين لمشاكل الفساد المستشري في أوساط المسؤولين الأوكرانيين.
يشار إلى أن حركة Femen اللارسمية كانت قد برزت في أوكرانيا سنة 2008 لتعكف على الاحتجاج بين حين وآخر دفاعا عن قضية وغيرها في أوكرانيا وخارجها، فيما كانت علامة Femen الفارقة منذ قيامها، ظهور ناشطاتها عاريات الصدر لجذب الاهتمام لهن ولمطالبهن.
وبين أهم “الفعاليات” الاحتجاجية التي سجّلت لهن، كان ظهورهن في ساحة القديس بطرس في الفاتيكان، بعد دقائق على بداية الاجتماع السري لاختيار البابا الجديد سنة 2013.
والجدير بالذكر، أن فرنسا قبلت تسجيل حركة Femen رسميا سنة 2012 لتعلن الأخيرة أنها بصدد افتتاح فروع لها في ألمانيا، حيث اختارت برلين وهامبورغ كمدينتين رئيستين لنشاطها هناك