أفاد مصدر محلي سوري بسقوط 20 قتيلا على الأقل وعشرات الجرحى من المدنيين في قصف يعتقد أن طائرة تركية شنته على قرية ثلثانة التابعة لمدينة الباب في ريف حلب الشرقي شمال سوريا.
من جهتهم أكد نشطاء الأربعاء 5 أكتوبر/تشرين الأول وجود 3 أطفال بين القتلى جراء الغارة التركية على القرية، التي يسيطر عليها تنظيم “داعش”.
وعلى نفس الصعيد أعلنت مصادر عسكرية تركية مقتل 23 عنصرا من “داعش” في اشتباكات جرت بين القوات التركية والتنظيم، وفي قصف جوي للتحالف الدولي في محافظة حلب.
وذكرت المصادر لوكالة “لأناضول” أن جنديا تركيا قتل وأصيب 3 آخرون، بالإضافة إلى مقتل 18 من عناصر “داعش”، خلال محاولة التنظيم التسلل إلى قرية زيارة الواقعة شرق بلدة الراعي، التي سيطرت عليها قوات المعارضة المسلحة بدعم تركي في إطار عملية “درع الفرات”.
وفي وقت لاحق أفادت الوكالة بمقتل 5 من عناصر التنظيم جراء شن قوات التحالف الدولي غارات جوية على عدة قرى، فيما تم تدمير ثلاثة أبنية تابعة للتنظيم، مشيرة إلى أن مجموعة من “قوات المهام الخاصة” فيما يسمى بـ “الجيش السوري الحر” مدعومة بغطاء جوي تركي، بسطت سيطرتها على 4 قرى جنوب غربي بلدة الراعي.
وأضافت أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل عنصرين من “الجيش الحر” وجرح 17 آخرين، مشيرة إلى أن قوات المعارضة سيطرت منذ بدء عملية “درع الفرات” على مساحة 980 كم مربع.
وأثار التدخل التركي انتقادات إقليمية ودولية خوفا من تأجيج الصراع المشتعل أساسا منذ عدة سنوات في سوريا، لكن أنقرة تدعي أنها تسعى لتطهير حدودها من خطر “داعش” بعد هجمات صاروخية وقصف تعرضت له مدن تركية حدودية منذ شهور.