أعلنت بعثة الأمم المتحدة في مالي ومصدر عسكري مقتل جنديين من القوة الدولية شمالي مالي.
وقال مصدر عسكري مالي إن “عسكريا ماليا قتل قرب تمبكتو حين تعرض موكب للجيش إلى هجوم نفذه مسلحون”.
وقال مسؤول في الجيش المالي في تمبكتو لوكالة فرانس برس،: “كانت القافلة العسكرية تؤمن موكب مسؤولين انطلق من غوندام إلى تمبكتو، وقرب المدينة هاجم إرهابيون القافلة، خسرنا عنصرا وأصيب مدني على الأقل بجروح”. وقتل جندي من القوات التشادية على الفور في حين قتل جندي آخر مساء متأثرا بجراحه.
وسقطت منطقة شمال مالي المترامية الأطراف بداية 2012 في قبضة جماعات مسلحة مرتبطة بتنظيم القاعدة بعد تقهقر الجيش في مواجهة حركة التمرد التي تضم غالبية من الطوارق، تحالفت في البداية مع هذه الجماعات، ولكن ما لبثت الأخيرة أن طردتها.
وتبعثر المسلحون وطرد القسم الأكبر منهم على يد قوة تدخل دولية بمبادرة فرنسا في يناير/كانون الثاني 2013، ولا تزال قوة التدخل الدولية منتشرة هناك.
يذكر أن مناطق بأكملها لا تزال خارج سيطرة القوات المالية والأجنبية بالرغم من توقيع اتفاق سلام في مايو/أيار 2015 بين الحكومة والمجموعات المقربة من باماكو، وحركة تمرد من طوارق.