سميح رجب برزق امين سر حركة فتح وممثلها بالقاهرة فى حوار لبوابة العرب اليوم

السلطة الفلسطينية وحركة فتح لن تخضعان لاية ضغوط لاعادة محمد دحلان لان ذلك يخالف النظام الداخلي الفلسطيني وعلية اللجوء الى القضاء
-اجراء الانتخابات المحلية ضرورة حتمية لاعادة بناء النظام الديمقراطي الفلسطيني وحركة حماس تعرقل المصالحة لصالح اطراف خارجية
-اتهامات عادل حمودة لابو مازن بالفساد مدفوعة بأموال خارجية لتشوية صورتة بعد ان رفض التنازل عن ثوابت الشعب الفلسطيني
 
عاد ملف القيادي الفتحاوي السابق محمد دحلان الى واجهة الاحداث على الساحة الفلسطينية بعد بفض الرئيس الفلسطيني ابو مازن الوساطات التى قامت بها عدة دول عربية وعلى راسها مصر لاعادتة الى حركة فتح فى الوقت الذي اصدرت فية محكمة العدل العليا فى رام الله قرارا باجراء الانتخابات المحلية فى رام الله فقط دون قطتع غزة وهو الامر الذي رفضتة حركة حماس وهددت بأتخاذ اجراءات لوقف تفرد حركة فتح فى الانتخابات ووسط تلك التطورات ادلي سميح رجب برزق امين السر بحركة فتح وممثلها فى القاهرة بحوار خاص تناول فية وجة نظرة ازاء اخر التطورات على الساحة الفلسطينية وفيما يلي نص هذا الحوار
 
-ما هي حقيقة الانباء التى ترددت عن ضغوط تعرض لها الرئيس الفلسطيني ابو مازن من دول عربية وعلى راسها مصر لاعادة محمد دحلان الى حركة فتح ؟
 
المشكلة ليست فى تدخل اطراف لاعادة محمد دحلان الى حركة فتح ولكن القضية الاساسية ان لدينا دستور ينظم العلاقة بيننا وهو يحتوي على 7 ابواب من بينها العقوبات والتى توضع لتصحيح المسار وطبقا لهذا الدستور فانة عندما يتم فصل اىعضو من حركة فتح فانة لة طرق شرعية يستطيع التظلم من خلالها فمن حقة التوجة للجنة الرقابة وحماية العضوية الت شكلها المجلس الثوري وصادق عليها وسماها لجنة المتابعة وحماية العضوية كما ان لة الحق ايضا التوجة الى  المملكة الحركيةالتى ينتخب رئيسها من المجلس الثوري واذا توجة العضو الى تلك المحكمة فيمكن ان ياخذ حقة لان قرارها ملزم للجميع ومن هذا المنطلق فان محمد دحلان والذي صدر قرار بفصلة منذ 5 سنوات كان يمكنة التوجة الى اى من القنوات الشرعية للمطالبة باعادتة الى حركة فتح واذا صدر قرار من المملكة لصالحة فأن ابو مازن لن يستطيع رفضة فالامر اذا لا يحتاج الى وساطة ومساعي ولكن لجوءة الى وساطة بعض الدول العربية وعلى راسها مصر فان ذلك يطرح علامة استفهام كبيرة لان هناك نقطة هامة وهى ان اهم مبادئ حركة فتح انها لا تتدخل فى شئون الدول العربية كما انها لا تقبل ان يتدخل احد فى شئونها ولكن هذا لا يعني اننا لا نستمتع الى نصائح بعض الدول وعلى راسها مصر نظرا لثقلها على المحيط الدولي والاقليمي والعربي واحتضانها للقضية الفلسطينية فنحن نستمع لتلك النصائح ونستفيد منها الا اننا لا نقبل ضغوط من اى طرف ومن هذا المنطلق فأننا لن نقبل الصلح مع اى فرد بعيدا فسوف يكون سابقة ستؤدي الى  انهيار حركة فتح
 
-هناك شبهات تحوم حول تورط محمد دحلان فى اغتيال الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات فما حقيقة ذلك ؟
 
هذا الموضوع شائك ولكن اؤكد ان اسرائيل لها المصلحة الاولي فى اغتيال بل واعلنت عن نواياها بشكل صريح بغض النظر عن الجهة المنفذة وبغض النظر عن التقارير الطبية التى صدرت عن ملابسات وفاتة فان الحقيقة ستؤكد ان اسرائيل وراء عملية الاغتيال ونحن نبحث عن الرأس المدبرة وليس المنفذ وكان الاولي بدحلان ان يتوجة للمحكمة للدفاع عن نفسة بدلا من سعية لعقد مؤتمر بالقاهرة يوم 24/10 فشل خلالة فى احضار العدد المطلوب من حركة فتح من قطاع غزة لان احد لن يستطيع ان يهز حركة فتح لانها جزء من التراث الوطني الفلسطيني
 
-من الملفات الشائكة المثارة ايضا ملف الفساد داخل حركة فتح وعلى راسة ملف فساد دحلان وارملة عرفات فما هي الخطوات التى اتخذت لمحاسبة المسئوليين عن هذا الملف ؟
 
الفساد موجود فى كل عصر ولكن المهم المحاسبة وهذا ما فعلة ابو مازن والذي لا يتوالي عن محاسبة اى مسئول تصل عنة اى معلومة عن فسادة واذا كان  هناك تهم توجة لدحلان فى هذا الملف فكان اولي بة ان يتوجة الى المحكمة للدفاع عن نفسة
 
-ولكن الكاتب الصحفي عادل حمودة كشف عن تورط ابو مازن نفسة فى قضايا فساد من خلال مشاركتة اسرائيليين فى ادارة ملهي ليلي بأريما فما صحة ذلك ؟
 
هذه الاتهامات التى وجهها عادل حمودة يجب ان تكون مدعومة بوثائق اما ان يتكلم مقابل اموال مدفوعة فهو موضوع اخر فهناك اقلام صفراء تتلقي الدولارات بغرض تشوية الثورة الفلسطينية واذا كان يتحدث عن فساد ابو مازن فلماذا لا يتكلم ان ابو مازن رفض التفريط فى ثوابت الثورة الفلسطينية وعزل اسرائيل سياسيا ولعل ما تم بة مؤخرا من خلال مشاركتة فى جنازة بيريز يثبت مدي تضحية السياسي حيث كانت مشاركتة راسلة للعالم بان الفلسطينيين ليسوا ارهابيين كما يردد دائما نتنياهو
 
-ولكن حماس تردد دائما انها متمسكة بكامل التراب الفلسطيني من النهر الى البحر بينما ابو مازن تنازل عن فلسطين التاريخية فما هو ردك على ذلك ؟
ليس هناك فى ميثاق حماس ما يشير الى تمسكها بكامل التراب الفلسطيني ولكن الميثاق الوطني الفلسطيني يؤكد سيادة الشعب الفلسطيني على كافة اراضية وتحرير كامل التراب الفلسطيني تحريرا كاملا وتصفية دولة الاحتلال الصهيوني سياسيا واقتصاديا وعسكريا
 
-وهل تري ان العودة الى الكفاح المسلح امرا واردا فى المرحلة القادمة لتحقيق هذا الهدف ؟
 
نحن لا نستطيع ان نلقي بالكفاح المسلح وراء ظهرنا وهو الذي حقق لنا تلك الانجازات ولكن لكل مرحلة ظروفها فنحن ثوار عقلاء فليس من الحكمة ان القي بشعبي الى التهلكة كما حدث فى قطاع غزة وقد تعلمنا من الشقيقة مصر ان ندرس خطواتنا فرغم ان مصر ابرمت اتفاقية سلام مع اسرائيل الا انها حتى الان لم تطبع وعندما نري ان الوقت مناسب ربما نلجئ مرة اخري الى الكفاح المسلح فكل الخيارات امامنا واردة على حسب ظروف كل مرحلة
 
-وهل تتوقعون حدوث تغييرات فى سياسة حركة حماس بعد تولي اسماعيل هنية مسئولية رئاسة المكتب السياسي للحركة ؟
 
نحن تعتبر ان حركة حماس حزء من النسيج الفلسطيني ولن نسعد بانهيار الحركة ومن هذا المنطلق فأننا ندعوا الحركة الى العودة لصوابها والتراجع عما اقترفتة بعد احتلال غزة ثقافيا وفكريا ولو اردنا انهاء الانقسام الفلسطيني ولا نلجئ للسلاح الا لحماية انفسنا وللاسف فأن قرار حماس يملي عليهم من الخارج مقابل الاموال التى تغدق عليهم
 
-وهل تتوقع ان يستجيب ابو مازن لمبادرة روسيا بعقد اجتماع مع نتياهو فى روسيا لتحريك عملية السلام ؟
ابومازن كما قلت لا يخضع للضغوط ولكن اذا راي ان هناك امل من هذا الاجتماع سوف يذهب لاننا نريد تدويل القضية وتحديد سقف زمنى للمفاوضات حتى لا نظل محاصرين بالبوتقة الامريكية والتى لا تري سوي تحقيق مصالح الاسرائيليين
 
-هناك مبادرة سلام طرحها الرئيس السيسي وهناك ايضا نبادرة فرنسية لتحقيق السلام فاى من المبادرتين تعتقد انها افضل لحل القضية الفلسطينية ؟
 
نحن منفتحون اما م المبادرات المقدمة لحل القضية بما يحقق مصالح واهداف الشعب الفلسطيني وخاصة اذا كانت مقدمة من مصر لان ثقتنا فيها بلا حدود لانها احتضنت القضية الفلسطينية منذ بدايتها ولكن اى مبادرة يجب ان تتضمن نقطتين رئيستين 1-تدويل القضية ووجود ضمانات دولية لاى اتفاق 2-تحديد جدول زمنى كما ان اى حل للقضية يجب ان يتضمن اعادة اللاجئين الى ديارهم
 
-وهل تعتقد ان طلب ابو مازن من بريطانيا الاعتذار للشعب الفلسطيني عن وعد بلفور هى وسيلة منة للضغط على بريطانيا للاعتراف بدولة فلسطين ؟
 
نحن نريد استعمال كافة وسائل الضغط لموافقة بريطانيا فى مجلس الامن على الدولة الفلسطينية بعد ان وافق برلمانتها على ذلك لان بريطانيا مسئولة عما تعرض لة الشعب الفلسطيني من ماسي
 
 
-فى ظل تهديدات المتطرفين الاسرائيليين بأقتحام المسجد الاقصي وهدمة ما هى الاجراءات التى تم اتخاذها لمواجهة هذا المخطط ؟
 
نحن نعمل بكل الطرق ولدينا مفوضية خاصة بالقدس ولكننا نريد دعم من كل الاطراف العربية والاسلامية لان الضفة الغربية مقطعة الاوصال رغم العمل الرائع الذي يقوم بة عرب 48 فى حماية المسجد الاقصي لزيارة القدس وقد ناقشنا هذا مع الاخواة المسيحيين فزيارة العرب للمقدسات الاسلامية والمسيحية يدعم صمود القدس ويحول دون تهويدها
 
-وما تقييمكم للدعم العربي الذي تم تخصيصة للسلطة الفلسطينية لمواجهة مخططات اسرائيل فى القدس ؟
 
نحن نحتاج الى مزيد من الدعم الاقتصادي حتى يتمكن الفلسطينين من شراء بيوت استولي عليها الاسرائيلين فى القدس رغم تقديرنا للظروف التى يمر بها العالم العربي
 
-فى النهاية ما هى رؤيتكم للموقف المصر تجاة قضية فلسطين بعد وصول الرئيس السيسي الى السلطة ؟
 
ليس فى الامكان ابدع مما كان فمصر تمر بظروف اقتصادية وسياسية صعبة وهى تحاول استعادة دورها فى المنطقة ويجب على الجميع الوقوف بجانب الرئيس السيسي لبناء مصر بدلا من وضع العراقيل امامة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *