” التضامن مع المعتقلين والأسرى الفلسطنيين ” يومًا نظمتة جبهة نساء مصر وفلسطين بحزب التجمع

كريمة الحفناوى : 38  ألف دولار من أمريكا للآسرائيل تدعم أسلحتها لتهويد  منطقة الشرق الأوسط
جمال الشوبكى : اعتقال  الفلسطيني دون  محاكمته وتعذيبه  أمر مخالفا لكل القوانين الدولية
سميح رجب برزق : لدينا براكين ثورة وإيمان وحب لوطننا الفلسطينى نناضل من أجله 
عاطف مغاورى : سيظل حزب التجمع حامى الراية العربية والمدافع لها من التحديات الإرهابية  
مازلت القضية الفلسطينية  والأحتلال الأسرائيلى للمقدسات العربية هى قضية الأمن المصرى والقومية العربية ففى هذا الأطار نظمت جبهة نساء مصر وفلسطين  مع أتحاد المرأة المصرية وبحضور الشخصيات العامة  الفلسطينية والمصرية مؤتمر اللاجئيين والأسرى  الفلسطنيين للتضامن مع الأسرى في سجون الاحتلال الاسرائيلي بمقر حزب التجمع ، 
 وذلك من أجل تحرير شعب عريق ظل يناضل ويناضل من أجل أن يحافظ على هويته الضائعة وسط الكثير من الشائعات والحصار الأسرائيلى ومذابحه وأعتدائته المستمرة فى مدينتى صبرا وشاتيلا 
حيث قالت خلال اللقاء كريمة الحفناوي المتحدثة باسم الجبهة الوطنية لنساء مصر
 بأن المقاومة مستمرة دائما  وستظل مقاومة  وشعبية وستظل الألف الأعوام من المقاومة وتعرف من هو عدوها الحقيقى ومن زرع الكيان الصهيونى بالمناطق العربية
فهناك 38  ألف دولار من أمريكا للآسرائيل لدعم أسلحتها ضد العرب وتهويد منطقة الشرق الأوسط ومنطقة القدس العربية التى ستظل عربية وذلك يساعد على تحريك القوة الكامنة بنفوس العرب والدبلوماسية الحقيقة  فتحية من هذا الموقع لمن زف إلى الجنة شهيدًا مدافعا عن حقوقها بكل ما بداخله وثورة 25 يناير المصرية التى نادت بالحرية والديمقراطية 
  فى حينها قالت عبلة الدجاني رئيسة اتحاد المرأة الفلسطينية، نحن نتضامن دائما ليس فقط مع الأسرى الفلسطنيين بل الأسرى والشهداء المصريين والذين نعلم بأنهم مازالوا يؤمنون بالقضية الفلسطينة ورفضوا الأحتلال  بجميع ما لديهم فعدونا هو عدوهم كما أن للدور النسائى والأطفال الأبرياء  دور بارز فى مكافحة الأحتلال بأشكاله من خلال مشاركتهم الفعالة بالصمود الوطنى ضد الاحتلال وتضحيتهم بأرواحهم وأجسادهم بكل دقيقة ومرورهم بالازمات النفسية التى يعانون منها لحظات فقد أزواجهم وأبائهم فداء لوطنهم وتخطى الظروف العصيبة التى مرت عليهم فعشرات الأف من النساء يشاركون يوميا فى مناهضة المعتقلات الغاشمة وأصواتهم تتواصل هنا وهناك داخل السجون وخارجها 
ومع ذلك وجه  السفير الفلسطينى لدى مصر ومندوبها الدائم بجامعة الدول العربية جمال الشوبكى التحية لنساء مصر وفلسطين المناضلين فى كفاح أوطانهم وإلى هؤلاء الأحرار الذين قاتلوا الظلم والظلام ودافعوا عن الثورة الفلسطينية 
كذلك وجه الشكر والتقدير والاعتزاز إلى شهداء حرب أكتوبر المجيدة الذين ثاروا على الأحتلال وإجتماع فيه الجندى العربى والمصرى للحفاظ على الهوية والحق فى الأراضى العربية وهزمت العدو اللئيم وأعادات كرامة الأمة والوحدة العربية فالوطن العربى لن يتكرر مرة أخرى عندما نتكره هباءًا للعدو 
وحالة التضامن العربى فهناك  أكثر من 2 مليون مواطن فلسطينى معتقل بالسجون الأسرائيلية ويوميا يعتقل الأطفال فى سن الثامنة وبعد ذلك يتم وضعهم تحت مسمى ” الأعتقال الأجبارى ” ونحن نقول دائما سنجبر عدونا مهما طالت بنا السنوات إلى الأفراج عن المعتقلين الفلسطنيين المستهدفون بتكميم أصواتهم وتهجيرهم من ديارهم من أجل أخلاء الأراضى العربية  بشكل ميسر ويسهل التحكم فى باقى الدول بشكل مباشر وغير مباشر 
فهذه الأعتقالات هى الجرم الأثيم وأن اللسان الفلسطينى واللسان العربى والمناضلة  والهوية والأحرار العرب  لن يكممون  أبدا فى حالة التظافر العربى 
كما أن  اعتقال  المواطن الفلسطيني دون  محاكمته والقيام بتعذيبه  أمر مخالفا لكل الأعراف والقوانين الدولية، حيث أنها قوانين وضعت منذ زمن الاحتلال البريطاني، والتى منها مصادرة الأراضي، ومنع الفلسطينيين من حمل السلاح، وأسر النساء والأطفال
وعلق  السيد  سميح برزق أمين سر حركة فتح في مصر على مناسبة احتفالات اكتوبر المجيدة و التى جاهد من خلالها الجيش المصرى والأمة العربية للحفاظ على أرض الكنانة وحطم السور الأعظم للجيش الصهيونى 
فالروح الحربية والدفاعية تجرى فى عروقنا وعروق أطفالنا  مهما تحطمت الأجساد لن تتحطم العقول والقلب الملامس للذكريات العصيبة التى كانت تمر علينا فى ذكرى الشهداء والأسرى الفلسطينيين   
 وتحية للإرادة التى لم تعرف سوى الهزيمة 
 وتحية باسم حركة  التحرير الفلسطينية “فتح ” ولاسرانا البواسل وصمودهم في وجه الاحتلال وتحية إلى القائد العام لحركة فتح ، ورئيس دولة فلسطين محمود عباس “أبو مازن” لاهتمامة الشديد بأبنائنا الأسرى البواسل ودعمه بشكل دائم  لهم ولأسرهم ويويلهم الرعاية والاهتمام 
وتحية طيبة للشقيقة الكبرى مصر الحكومة الموسعة بقلبها لجميع الأخوة العرب وخاصة اهتمامها الشاغل بالقضية الفلسطينية فنؤمن دائما بأن (مصر وفلسطين فى مواجهة الأحتلال  ) تاتى هذة المبادرة وفاءا للأرتباط العربى القديم بالقضية ومساندتها وندين لهم بالماضى العصيب ويدفعون من أجلنا أرواحهم ثمنا لحريتنا مع الكيان الصهيونى 
وستظل حركة فتح رمزا للصمود والتحدى والارادة للقضية الفلسطينية والعمق العربى الا ان الامل به القالب الاكبر لدينا فحينما نؤمن بالسلمية نؤمن بقوتنا بالقضية العربية الوطنية ولدينا الاصرار على أن نتواصل مع هذه الرسالة بشكل مستمر وفعال وإعداد الوعى الفلسطينى فلن يكون هناك سلاح وهناك اسير واحد لن نعرف مصيره كيف هو 
فنحن المقاتلون الشرفاء ولن نتفتخر بالقضية بقدر العمل بها ولن 
تتنازل عن قضيتكم العادلة   
 وعلى ذلك  الأمر أكد المؤرخ السياسى الفلسطينى المصرى عبد القادر ياسين 
من يحتاج النظرة الأساسية هى القضية الفلسطينية والصراع الدولى لطمس الهوية والقتل والأعتقال ففى الانتفاضة الاخيرة التى خرجت من شبابنا خرجت لتثور على كل من خان القضية الفلسطينية  وتوجه إلى التطبيع وكل من تراجع عن المواجهة والمحاربة لتعود الأرض إلى اصحابها وأمامنا الأن إلى إن ناخد رهائن إسرائيلية مقابل الرهائن الفلسطينية ونحتاج صناعة الوثائق الفلسطينية بأيدينا ونسطر بحروفها كفاح الشعب الفلسطينى لنوثق بكل لحظة من هو تلك الشعب قبل أن يقضوا على ما تبقى بداخلنا 
و يضيف إلى هذة الكلمات  المدعم  والمدافع عن الأنتفاضة الفلسطينية عاطف مغاورى نائب رئيس حزب التجمع 
بأن أهم ما يجب القاء الضوء عليه هو تصاعد حجم الاعتقالات التى تواجه بشكل يومى ومستمر الشعب الفلسطيني والتى تقاتل فى الصفوف من أجل المناضلة والحصول على حقوقها وتتحدى سياج الأحتلال الشائك بالدماء فالجميع يتصدى مشهد المرأة الفلسطينية وهى مواجهة تلك الأعتداءات والأغتصابات كذلك عندما تفقد رجالها دفعة واحدة  التى تتعرض لها بشكل أو بأخر على يد تلك الأحتلال  وتكرس نضالها من أجل النيل بحقوقها للتخلص من التبعية والتأمر 
وهنا نوجه  الحديث   نحو الأخوة العرب أن  حقوق الإنسان فى كنفكم انتم ايضا فاين هى وسط تلك الخطر التى يداهم ويقتلع الغالى والنفيث منا دون رجعة منا ويمدحون الولاية الأمريكية ويزيدون من غرورها فالاحتلال الأسرائيلى لن ينتصر على الشعب الفلسطينى بقدر انتصاره على كتم أصوات الأمة العربية 
فأين   صوت نشطاء حقوق الإنسان، عندما منحت الولايات المتحدة الأمريكية لإسرائيل المليارات لضمان  تفوقها وإحكامها  على الأمة العربية، فأين المدافعين عن المقاومة الفلسطينية.
ونحن ندعو كافة المؤسسات المصريات ان تتماسك من أجل النيل بحقوقها وأن تضع المسؤليات التى تنال بالأراضى المحتلة 
وعلى هذا النحو أكد  الأمين العام للاتحاد المحامين العرب ومسئول لجنة تمكين اتحاد المحامين العرب سيد عبد الغنى 
اليوم نحمل شعار( التضامن مع الأسرى الفلسطنيين ) 
 فعندما نوجه المقاومة نأيد بالشكل والمضمون المقاومة التى تنادى بها منظمات وحركات التحرير الوطنية التى تدعو للتفاوض من أجل النضال فالتفاوض هنا لا يعنى عدم أستخدام المواجهة ولكن يعنى وضع أساسيات للتحرك عليها فمواجهة بدون أساس سياسى لا تعنى اى اساس للمقاومة 
فأن الحديث اليوم عن الأسرى يتناول المقاومين من أبناء الشعب والكفاح القضائى داخل محيط أتحاد المحامين العرب لم يمنع من الكفاح النضالى والبطولى ضد مع هو أحتلالى 
والكيان الصهيونى فطريق الثورة الفلسطينية هو طريق واحد للآمة العربية التى يجب أن ننسق لها بشكل فعال نؤمن من خلاله بحرية الكلمة 
ومع تلك الكلمات يرى  الحزب الشيوعى المصرى من خلال  كلماته أنه يجب التضامن مع أطفال فلسطين ونحن نسعى بأسم الشعب الفلسطينى للحفاظ على عروبتها وعظمة شعبه بأرض القدس العربية فندافع عن القضايا الإنسانية ونواجه التطبيع المزيف 
وخلال المؤتمر  تغنت  المطربة عبير صنصور ” فيروز فلسطين  الفنانة الفلسطينية الملتزمة  بأغانى وطنية فلسطينية أشهرها (سجان أبو يا سجن ومفارق أحبابه )
وتغنت الفنانة المصرية صوت الثورة  عزة بلبع  بأغانى وطنية عن فلسطين والقدس 
و عرض فيلم تسجيلى فلسطينى  بعنوان” بعيدا عن الشمس” للمخرج فايق جرادة و يجسد معاناة الفلسطينيين فى سجون الاحتلال الإسرائيلى، وحجم الانتهاكات التى يتعرضون لها يوميا
تقرير : مروة السورى 
كريمة الحفناوى : 38  ألف دولار من أمريكا للآسرائيل تدعم أسلحتها لتهويد  منطقة الشرق الأوسط
جمال الشوبكى : اعتقال  الفلسطيني دون  محاكمته وتعذيبه  أمر مخالفا لكل القوانين الدولية
سميح رجب برزق : لدينا براكين ثورة وإيمان وحب لوطننا الفلسطينى نناضل من أجله 
عاطف مغاورى : سيظل حزب التجمع حامى الراية العربية والمدافع لها من التحديات الإرهابية  
مازلت القضية الفلسطينية  والأحتلال الأسرائيلى للمقدسات العربية هى قضية الأمن المصرى والقومية العربية ففى هذا الأطار نظمت جبهة نساء مصر وفلسطين  مع أتحاد المرأة المصرية وبحضور الشخصيات العامة  الفلسطينية والمصرية مؤتمر اللاجئيين والأسرى  الفلسطنيين للتضامن مع الأسرى في سجون الاحتلال الاسرائيلي بمقر حزب التجمع ، 
 وذلك من أجل تحرير شعب عريق ظل يناضل ويناضل من أجل أن يحافظ على هويته الضائعة وسط الكثير من الشائعات والحصار الأسرائيلى ومذابحه وأعتدائته المستمرة فى مدينتى صبرا وشاتيلا 
حيث قالت خلال اللقاء كريمة الحفناوي المتحدثة باسم الجبهة الوطنية لنساء مصر
 بأن المقاومة مستمرة دائما  وستظل مقاومة  وشعبية وستظل الألف الأعوام من المقاومة وتعرف من هو عدوها الحقيقى ومن زرع الكيان الصهيونى بالمناطق العربية
فهناك 38  ألف دولار من أمريكا للآسرائيل لدعم أسلحتها ضد العرب وتهويد منطقة الشرق الأوسط ومنطقة القدس العربية التى ستظل عربية وذلك يساعد على تحريك القوة الكامنة بنفوس العرب والدبلوماسية الحقيقة  فتحية من هذا الموقع لمن زف إلى الجنة شهيدًا مدافعا عن حقوقها بكل ما بداخله وثورة 25 يناير المصرية التى نادت بالحرية والديمقراطية 
  فى حينها قالت عبلة الدجاني رئيسة اتحاد المرأة الفلسطينية، نحن نتضامن دائما ليس فقط مع الأسرى الفلسطنيين بل الأسرى والشهداء المصريين والذين نعلم بأنهم مازالوا يؤمنون بالقضية الفلسطينة ورفضوا الأحتلال  بجميع ما لديهم فعدونا هو عدوهم كما أن للدور النسائى والأطفال الأبرياء  دور بارز فى مكافحة الأحتلال بأشكاله من خلال مشاركتهم الفعالة بالصمود الوطنى ضد الاحتلال وتضحيتهم بأرواحهم وأجسادهم بكل دقيقة ومرورهم بالازمات النفسية التى يعانون منها لحظات فقد أزواجهم وأبائهم فداء لوطنهم وتخطى الظروف العصيبة التى مرت عليهم فعشرات الأف من النساء يشاركون يوميا فى مناهضة المعتقلات الغاشمة وأصواتهم تتواصل هنا وهناك داخل السجون وخارجها 
ومع ذلك وجه  السفير الفلسطينى لدى مصر ومندوبها الدائم بجامعة الدول العربية جمال الشوبكى التحية لنساء مصر وفلسطين المناضلين فى كفاح أوطانهم وإلى هؤلاء الأحرار الذين قاتلوا الظلم والظلام ودافعوا عن الثورة الفلسطينية 
كذلك وجه الشكر والتقدير والاعتزاز إلى شهداء حرب أكتوبر المجيدة الذين ثاروا على الأحتلال وإجتماع فيه الجندى العربى والمصرى للحفاظ على الهوية والحق فى الأراضى العربية وهزمت العدو اللئيم وأعادات كرامة الأمة والوحدة العربية فالوطن العربى لن يتكرر مرة أخرى عندما نتكره هباءًا للعدو 
وحالة التضامن العربى فهناك  أكثر من 2 مليون مواطن فلسطينى معتقل بالسجون الأسرائيلية ويوميا يعتقل الأطفال فى سن الثامنة وبعد ذلك يتم وضعهم تحت مسمى ” الأعتقال الأجبارى ” ونحن نقول دائما سنجبر عدونا مهما طالت بنا السنوات إلى الأفراج عن المعتقلين الفلسطنيين المستهدفون بتكميم أصواتهم وتهجيرهم من ديارهم من أجل أخلاء الأراضى العربية  بشكل ميسر ويسهل التحكم فى باقى الدول بشكل مباشر وغير مباشر 
فهذه الأعتقالات هى الجرم الأثيم وأن اللسان الفلسطينى واللسان العربى والمناضلة  والهوية والأحرار العرب  لن يكممون  أبدا فى حالة التظافر العربى 
كما أن  اعتقال  المواطن الفلسطيني دون  محاكمته والقيام بتعذيبه  أمر مخالفا لكل الأعراف والقوانين الدولية، حيث أنها قوانين وضعت منذ زمن الاحتلال البريطاني، والتى منها مصادرة الأراضي، ومنع الفلسطينيين من حمل السلاح، وأسر النساء والأطفال
وعلق  السيد  سميح برزق أمين سر حركة فتح في مصر على مناسبة احتفالات اكتوبر المجيدة و التى جاهد من خلالها الجيش المصرى والأمة العربية للحفاظ على أرض الكنانة وحطم السور الأعظم للجيش الصهيونى 
فالروح الحربية والدفاعية تجرى فى عروقنا وعروق أطفالنا  مهما تحطمت الأجساد لن تتحطم العقول والقلب الملامس للذكريات العصيبة التى كانت تمر علينا فى ذكرى الشهداء والأسرى الفلسطينيين   
 وتحية للإرادة التى لم تعرف سوى الهزيمة 
 وتحية باسم حركة  التحرير الفلسطينية “فتح ” ولاسرانا البواسل وصمودهم في وجه الاحتلال وتحية إلى القائد العام لحركة فتح ، ورئيس دولة فلسطين محمود عباس “أبو مازن” لاهتمامة الشديد بأبنائنا الأسرى البواسل ودعمه بشكل دائم  لهم ولأسرهم ويويلهم الرعاية والاهتمام 
وتحية طيبة للشقيقة الكبرى مصر الحكومة الموسعة بقلبها لجميع الأخوة العرب وخاصة اهتمامها الشاغل بالقضية الفلسطينية فنؤمن دائما بأن (مصر وفلسطين فى مواجهة الأحتلال  ) تاتى هذة المبادرة وفاءا للأرتباط العربى القديم بالقضية ومساندتها وندين لهم بالماضى العصيب ويدفعون من أجلنا أرواحهم ثمنا لحريتنا مع الكيان الصهيونى 
وستظل حركة فتح رمزا للصمود والتحدى والارادة للقضية الفلسطينية والعمق العربى الا ان الامل به القالب الاكبر لدينا فحينما نؤمن بالسلمية نؤمن بقوتنا بالقضية العربية الوطنية ولدينا الاصرار على أن نتواصل مع هذه الرسالة بشكل مستمر وفعال وإعداد الوعى الفلسطينى فلن يكون هناك سلاح وهناك اسير واحد لن نعرف مصيره كيف هو 
فنحن المقاتلون الشرفاء ولن نتفتخر بالقضية بقدر العمل بها ولن 
تتنازل عن قضيتكم العادلة   
 وعلى ذلك  الأمر أكد المؤرخ السياسى الفلسطينى المصرى عبد القادر ياسين 
من يحتاج النظرة الأساسية هى القضية الفلسطينية والصراع الدولى لطمس الهوية والقتل والأعتقال ففى الانتفاضة الاخيرة التى خرجت من شبابنا خرجت لتثور على كل من خان القضية الفلسطينية  وتوجه إلى التطبيع وكل من تراجع عن المواجهة والمحاربة لتعود الأرض إلى اصحابها وأمامنا الأن إلى إن ناخد رهائن إسرائيلية مقابل الرهائن الفلسطينية ونحتاج صناعة الوثائق الفلسطينية بأيدينا ونسطر بحروفها كفاح الشعب الفلسطينى لنوثق بكل لحظة من هو تلك الشعب قبل أن يقضوا على ما تبقى بداخلنا 
و يضيف إلى هذة الكلمات  المدعم  والمدافع عن الأنتفاضة الفلسطينية عاطف مغاورى نائب رئيس حزب التجمع 
بأن أهم ما يجب القاء الضوء عليه هو تصاعد حجم الاعتقالات التى تواجه بشكل يومى ومستمر الشعب الفلسطيني والتى تقاتل فى الصفوف من أجل المناضلة والحصول على حقوقها وتتحدى سياج الأحتلال الشائك بالدماء فالجميع يتصدى مشهد المرأة الفلسطينية وهى مواجهة تلك الأعتداءات والأغتصابات كذلك عندما تفقد رجالها دفعة واحدة  التى تتعرض لها بشكل أو بأخر على يد تلك الأحتلال  وتكرس نضالها من أجل النيل بحقوقها للتخلص من التبعية والتأمر 
وهنا نوجه  الحديث   نحو الأخوة العرب أن  حقوق الإنسان فى كنفكم انتم ايضا فاين هى وسط تلك الخطر التى يداهم ويقتلع الغالى والنفيث منا دون رجعة منا ويمدحون الولاية الأمريكية ويزيدون من غرورها فالاحتلال الأسرائيلى لن ينتصر على الشعب الفلسطينى بقدر انتصاره على كتم أصوات الأمة العربية 
فأين   صوت نشطاء حقوق الإنسان، عندما منحت الولايات المتحدة الأمريكية لإسرائيل المليارات لضمان  تفوقها وإحكامها  على الأمة العربية، فأين المدافعين عن المقاومة الفلسطينية.
ونحن ندعو كافة المؤسسات المصريات ان تتماسك من أجل النيل بحقوقها وأن تضع المسؤليات التى تنال بالأراضى المحتلة 
وعلى هذا النحو أكد  الأمين العام للاتحاد المحامين العرب ومسئول لجنة تمكين اتحاد المحامين العرب سيد عبد الغنى 
اليوم نحمل شعار( التضامن مع الأسرى الفلسطنيين ) 
 فعندما نوجه المقاومة نأيد بالشكل والمضمون المقاومة التى تنادى بها منظمات وحركات التحرير الوطنية التى تدعو للتفاوض من أجل النضال فالتفاوض هنا لا يعنى عدم أستخدام المواجهة ولكن يعنى وضع أساسيات للتحرك عليها فمواجهة بدون أساس سياسى لا تعنى اى اساس للمقاومة 
فأن الحديث اليوم عن الأسرى يتناول المقاومين من أبناء الشعب والكفاح القضائى داخل محيط أتحاد المحامين العرب لم يمنع من الكفاح النضالى والبطولى ضد مع هو أحتلالى 
والكيان الصهيونى فطريق الثورة الفلسطينية هو طريق واحد للآمة العربية التى يجب أن ننسق لها بشكل فعال نؤمن من خلاله بحرية الكلمة 
ومع تلك الكلمات يرى  الحزب الشيوعى المصرى من خلال  كلماته أنه يجب التضامن مع أطفال فلسطين ونحن نسعى بأسم الشعب الفلسطينى للحفاظ على عروبتها وعظمة شعبه بأرض القدس العربية فندافع عن القضايا الإنسانية ونواجه التطبيع المزيف 
وخلال المؤتمر  تغنت  المطربة عبير صنصور ” فيروز فلسطين  الفنانة الفلسطينية الملتزمة  بأغانى وطنية فلسطينية أشهرها (سجان أبو يا سجن ومفارق أحبابه )
وتغنت الفنانة المصرية صوت الثورة  عزة بلبع  بأغانى وطنية عن فلسطين والقدس 
و عرض فيلم تسجيلى فلسطينى  بعنوان” بعيدا عن الشمس” للمخرج فايق جرادة و يجسد معاناة الفلسطينيين فى سجون الاحتلال الإسرائيلى، وحجم الانتهاكات التى يتعرضون لها يوميا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *