ذهبت ابنة العشرين عاما ضحية لجريمة قتل بشعه في محافظة مادبا وسط المملكة، عندما أطلق عليها شقيقها اربع رصاصات من مسدسه على رأسها مباشرًة بعد ان إكتشف و عائلتها بأنها تحوز على هاتف محمول تتحدث به ودون ان تتحرى هوية المتصل، فكانت الرصاصات تلك أسرع من الوصول الى الحقيقة وفق ما أفاد به مصدر مقرب من التحقيق.
وقال المصدر بحسب صحيفة رؤيا، ان مدعي عام الجنايات الكبرى القاضي محمد البديرات، وجه للقاتل الذي اتم من عمره 18 عاما تهمة ‘القتل العمد’ مع سبق الاصرار وتوقيفه على ذمة القضية 15 يومًا قابلة للتجديد في مركز اصلاح وتاهيل ماركا بالعاصمة عمان.
وبين المصدر ان القاتل كان قد غادر المنزل في تمام الساعه 9 مساًء من يوم أمس الجمعة، مع اغنامه الى منطقة الغور، ليعود منتصف الليل حائزًا على مسدس غير مرخص، أطلق به النار على شقيقته أثناء نومها، ومن ثم غادر المنزل متوجها الى أحد اقاربه، حيث قام بتسليم نفسه للاجهزة الأمنية.
وأضاف المصدر، أن أحد افراد عائلة المغدورة شاهدها تتحدث على الهاتف المحمول، ليثار الامر غضب العائلة حيث قام احدهم بأخذ الهاتف من يدها وكسره دون التاكد من هوية المتصل، مشيرا الى ان القاتل وخلال التحقيق معه ادعى ارتكابه للجريمه بداع ‘تطهير’ شرف العائلة.
وقامت الأجهزة الامنية بنقل الجثة الى الطب الشرعي لتشريحها والوقوف على أسباب الوفاة وتداعياتها.
وبحسب التحقيقات الاولية، لتشريح الجثة، تبين ان سبب الوفاة هو اصابة القتاة بعيارات نارية على منطقة الرأس، ما ادى الى كسور متعددة بالجمجمة وخروج الدماغ من الرأس.
وتابع المصدر ان فريق المختبر الجنائي قام بمسح مسرح الجريمة وضبط المسدس المستخدم في الحادث، حيث تبين بانه غير مرخص