أعربت وزارة الخارجية المصرية، عن إدانتها وتعازيها لأسر الضحايا والمصابين الذين سقطوا في التفجير الذي وقع بتركيا، أمس الأحد، لكنها لم تشر إلى الرئيس رجب طيب أردوغان، الأمر الذي اعتبره مراقبون “تجاهلًا” واضحًا للأخير.
وقالت الخارجية المصرية، في بيان أصدرته اليوم الاثنين: “تدين وزارة الخارجية المصرية، التفجير الإرهابي الذي وقع أمس الأحد جراء انفجار سيارة مفخخة أمام مركز للشرطة في محافظة هكاري جنوب شرق تركيا، والذي أسفر عن سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى، ونعرب عن خالص التعازي لأسر الضحايا والأمنيات بالشفاء العاجل للمصابين”.
وجدد البيان التأكيد على “الموقف المصري الثابت المندد بظاهرة الإرهاب، وتنظيماته الإجرامية، التي تهدف إلى ترويع الآمنين ونشر الفوضى، دون تمييز على أساس عرق أو دين”، كما أكد “وقوف الشعب المصري إلى جوار نظيره التركي، في مواجهة الإرهاب”.