اثارت التكهنات حول الحالة الصحية لابو مازن بعد دخولة احدي مستشفيات رام الله الجدل حول خلافة ابو مازن لرئاسة السلطة الفلسطينية وفى الوقت الذي رشحت فية مصادر فلسطينية ناصر القدوة ابن شقيقة الرئيس الراحل ياسر عرفات لخلافة ابو مازن بداء القيادي الفتحاوي السابق محمد دحلان والذي يطمع هو الاخر فى خلافة ابو مازن تحركات مكثفة للعودة مرة اخري لحركة فتح كخطوة اولي نحو تحقيق هدفة الرئيسي برئاسة السلطة الفلسطينية بدعم امريكي صهيوني وضغوط من بعض الدول العربية مستغلا فى ذلك المال السياسي من خلال امتلاكة احدي اكبر شركات الاعلام وفى هذا الاطار قام دحلان منذة عدة ايام بزيارة للقاهرة للحصول على دعم مصري لاعادتة مرة اخري الى حركة فتح وكان محمد دحلان قد حاول خلال الايام الماضية عقد مؤتمر موسع للحصول على دعم اعضاء من حركة فتح المتواجدين فى غزة لاعادتة للحركة الا انة فشل فى عقد هذا المؤتمر لعدم اكتمال النصاب المطلوب من القاهرة بدورها تحاوبت مع ضغوط بعض الدول العربية وعلى راسها الامارات للتوسط لدي الرئيس ابو مازن لاعادة دحلان الى الحركة كما قامت بأستدعاء اربعة من قيادات حركة فتح وعلى راسهم عزام الاحمد للحضور الى القاهرة للتوسط لدي ابو مازن لاعاده دحلان حرضا منها على وحدة حركة فتح فى مواجهة حماس الا ان الجهود القاهرة فشلت ورفض ابو مازن اى ضغوط تمارس علية مؤكدا انة لن يقبل بتدخل اى طرف فى الشان الفلسطيني وهو ما اكدة سيمح برزق ممثل حركة فتح فى القاهرة فى حوار اجيرناة معة مؤكدا ان القضية ليست فى تدخل اطراف اخري ومن بينها مصر لاعادة دحلان رغم ان السلطة وفتح تقدران الموقف المصري وحرصها على القضية الفلسطينية ولكن القضية ان اعادة دحلان دون صدور حكم قضائي يخالف النظام الداخلي الفلسطيني ورغم فشل وساطة القاهرة الا ان دحلان لم ييأس حيث استغل الاموال الطائلة التى يمكلها والتى تشمل اكبر مؤسسة اعلامية لشراء اقلام عدد من رؤساء تحرير الصحف المصرية الكبري والتى شنت حملة على ابو مازن متهمة اياة بالشماركة فى الفساد كما اجري اتصالات بقادة حركة حماس فى غزة عارضا عليهم تجاوز الخلافات الماضية وتنسيق المواقف فى مواجهة ابو مازن وكشف مصدر من حركة حماس فى تصريحات خاصة ان مظاهرات اندلعت فى القطاع دافعة صورة دحلان ومحرقة صور ابو مازن فى المقابل بداء ابو مازن هجوما لاحباط مخطط دحلان من خلال حصولة على دعم الفصائل التى تنضوي فى اطار منظمة التحرير وفى نفس الوقت التوجة الى اسرائيل حيث اكدت المصادر ان مشاركة ابو مازن فى تشييع جثمان بيريز كانت تهدف فى المقام الاول الى ايصال رسالة لقادة اسرائيل بان ابو مازن هو الحصان الرابح على الساحة الفلسطينية والشريك الذي يمكن ان تعتمد علية اسرائيل فى عملية السلام وعلى الرغم من توجة ابو مازن الى اسرائيل لاجهاض مخطط دحلان الا ان مصادر مطلعة اكدت ان اسرائيل لم تعد تعول على ابو مازن وانة ربما تكون قد اتخذت قرار بالفعل للتخلص منة كما فعلت مع الرئيس الفلسطيني ابو عمار لافشال عملية السلام