عقدت قيادة القوى الوطنية والاسلامية اجتماعا قياديا بحثت فيه اخر التطورات السياسية وقضايا الوضع الداخلي .
وقد اكدت القوى على ما يلي :
اولا ً :
تثمن القوى قرار منظمة اليونسكو المؤكد على الحقوق التاريخية في مدينة القدس والمسجد الاقصى المبارك ودحض مزاعم واساطير الاحتلال الهادفة لتثبيت الامر الواقع وسياسة التطهير العرقي وتغيير اسماء الاماكن وسياسة التهويد ومحاولات تقسيم المسجد الاقصى المبارك زمانيا ومكانيا واقتحاماته اليومية من قبل المستوطنين الاستعماريين ، الامر الذي يتطلب سرعة التحرك على المستويات الدولية كافة لوضع حد لسياسات الاحتلال الاجرامية والتأكيد على حقوق شعبنا التاريخية والثابتة ومن اجل توفير الحماية لشعبنا ومقدساته الاسلامية والمسيحية وخاصة المسجد الاقصى المبارك من هذه السياسات العدوانية والاجرامية.
ثانيا ً :
تؤكد القوى على مواصلة المساعي والجهود مع كل المنظمات الدولية والحقوقية الانسانية وخاصة مجلس الامن الدولي لوضع نص مشروع قرار حول الاستيطان الاستعماري غير الشرعي وغير القانوني ومن اجل الزام الاحتلال بوقف توسيع وبناء المستعمرات الاستيطانية ووضع الاليات لتحقيق ذلك بما فيه تسريع كل الاليات مع المحكمة الجنائية الدولية لمحاكمة الاحتلال على جرائمه وخاصة الاستيطان الاستعماري باعتباره جريمة حرب مستمرة ضد شعبنا .
ثالثا ً :
تؤكد القوى على احترام القانون الاساسي والحريات العامة المكفولة بالقانون وحرية الرأي والرأي الاخر ورفض أي مساس بالحريات على خلفية سياسية او الرأي ومحاسبة اية انتهاكات للمساس بذلك .
رابعا ً :
تؤكد القوى على اهمية تعزيز وحدتنا الداخلية وانهاء الانقسام والذهاب الى تشكيل حكومة وحدة وطنية وتحديد موعد سريع للانتخابات العامة من اجل تعزيز صمود شعبنا واستمرار مقاومته من اجل الحرية والاستقلال ورفض كل المحاولات التي تعيق انهاء الانقسام واستعادة الوحدة التي هي هدف مركزي للحفاظ على حقوقنا ومقاومتنا وتوجيه كل التناقضات الى التناقض الرئيسي مع الاحتلال وفرض مقاطعة شاملة وعزله على الاحتلال ودعم حركة المقاطعة الدولية BDS من اجل محاكمة وعزل هذه الحكومة الارهابية التي تمارس كل اشكال ارهاب الدولة المنظم والجرائم ضد ابناء شعبنا .
خامسا ً :
تؤكد القوى على رفضها وادانتها واستنكارها لقيام تنظيم ما يسمى داعش بالاعتداء على اضرحة شهداء شعبنا الفلسطيني في مخيم اليرموك في سوريا وخاصة الشهداء القادة ابو جهاد وابو الوليد سعد صايل ، مؤكدين ان هذا السلوك البربري والهمجي لهذا التنظيم الارهابي لن ينجح في طمس نضال شعبنا وشهدائه وقادته وابناءه الذين قدموا التضحيات الجسام على طريق الحرية والانتصار ، مؤكدين ان هؤلاء المجرمين لن يفلتوا من العقاب على هذه الافعال الهمجية والاجرامية .
سادسا ً :
تؤكد القوى على رفضها للمشاركة في المؤتمر الذي ينعقد في مصر الشقيقة تحت يافطة ( المركز القومي للدراسات للشرق الاوسط ) بعيدا عن منظمة التحرير الفلسطينية وفصائلها تحت ذريعة دعوة اكاديميين وسياسيين فلسطينيين للبحث في الشأن الوطني العام ، الامر الذي يعتبر محاولة خلق حالة من البلبلة والشرذمة ، الامر الذي يتطلب من مصر التي لم تألوا جهدا في سبيل دعم نضال شعبنا رئيسا وحكومة وشعبنا ان تتدخل لمنع انعقاد هذا المؤتمر على ارض الكنانة والتأكيد على المنظمة كممثل شرعي ووحيد لشعبنا .