أعلنت مصر، اليوم الخميس، موافقة النظام السوري على مساعيها الرامية للتنسيق بين أجهزة الأمم المتحدة العاملة في دمشق ونظام بشار الأسد، لإجلاء الجرحى وكبار السن، وإدخال مساعدات إنسانية للمناطق المنكوبة بمدينة حلب، شمالي البلاد.
جاء ذلك في بيان صادر عن أحمد أبو زيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، وصلت الأناضول نسخة منه.
وأضاف البيان أن “هذا الجهد يأتي في سياق التزام مصر بمعالجة الوضع الإنساني في حلب، وتخفيف معاناة أهلها، ويمثل أحد عناصر الرؤية المصرية المتكاملة للتعامل مع الأزمة السورية التي تجمع بين التحركات العاجلة لتخفيف وطأة المعاناة الإنسانية لأبناء الشعب السوري”.
وأوضح أن القاهرة تسعى أيضًا إلى “محاولة التوصل لوقف شامل لإطلاق النار في كل مناطق سوريا، وكذلك العمل على استئناف المفاوضات السياسية للتوصل لحل سياسي يحقق طموحات الشعب السوري المشروعة، ويحافظ في الوقت نفسه على وحدة سوريا وسلامة إقليمها ومؤسساتها، ويجنبها مخاطر التحول إلى بؤرة لعمل المنظمات الإرهابية”.
وأشار المتّحدث إلى أن “السفارة المصرية في دمشق تلقت موافقة الحكومة السورية على المسعى المصري، وجار ترتيب زيارة للقائم بالأعمال المصري في دمشق، محمد ثروت سليم، إلى حلب للإشراف على عمليات إجلاء الجرحى وكبار السن”.