أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، الخميس، أن بلاده ترتب للمشاركة في “عاصفة الحزم” ضد الحوثيين بقوة جوية وبحرية وإن لزم برية، مشيراً إلى أن الضربة الجوية الخليجية في اليمن جاءت بعد اختطاف اليمن من ميليشيات الحوثي.
وقال شكري خلال كلمته بالاجتماع التحضيري للقمة العربية بشرم الشيخ، إن ما تشهده الساحة اليمنية من تطورات بالغة الخطورة لم تكن لتقف عند حدود اليمن إن لم يتم تداركها من خلال تحرك سريع وفاعل.
وأضاف وزير الخارجية المصري إن موقف مصر من الأزمة يقوم على رفض القفز على الشرعية وفرض سياسة الأمر الواقع بالقوة، مشيرا إلى أن الدعم المصري قائم على تمكين المؤسسات ورموز الدولة الشرعية للحفاظ على وحدة اليمن.
وأعلن وزير خارجية مصر أن بلاده تدعم سياسيا وعسكريا الشرعية في اليمن، وترتب للمشاركة مع الائتلاف الخليجي بقيادة السعودية بقوة جوية وبحرية مصرية وقوة برية إذا ما لزم الأمر.
وأوضح شكري أن اليمن شهد اضطرابات سعت على إثرها دول الخليج بدعم من القوى اليمنية الوطنية لصياغة مبادرة هدفت لوضع اليمن على طريق الاستقرار والتحول الديمقراطي، إلا أن بعض المتآمرين في الداخل والطامعين في الخارج أرادوا اختطاف اليمن وتحدي إرادة أبنائه وإقصائهم.
وتابع “كان لزاماً على ائتلاف من الدول العربية من منطلق التضامن مع شعب اليمن ورئيسه، وإنفاذاً لإرادته المتمثلة في التوافق على المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني واتفاق السلم والشراكة الوطنية، أن تلبي نداء الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته”.
وجدد وزير الخارجية المصري في كلمته، تمسك بلاده بالدفاع عن القضية الفلسطينية، وكذلك دعم الشرعية في ليبيا وضرورة توحيد الصف لمواجهة إرهاب المتطرفين في جميع البقاع العربية.