أُجبرت معلمة على الاستقالة من وظيفتها بعد أن تم اكتشاف عملها السري كنجمة أفلام إباحية.
واكتشف تلاميذ وزملاء “سفيتلانا توبول” أنها ممثلة أفلام للكبار فقط، ومتخصصة في تمثيل دور التلميذة في الأفلام الإباحية.
ووفقاً لصحيفة “ميرور” البريطانية، عملت الشابة البالغة من العمر 27 عاماً في إحدى المدارس المرموقة في مدينة سان بطرسبورغ الثانية في روسيا منذ العام 2010.
وكانت في نظر الناس شابة متزوجة ومحتشمة حتى أنها كانت ترتدي ملابس لائقة ولا تضع الكثير من المكياج.
ولكن جانبها الإباحي كشف عندما أرسلت لينكات أفلامها الإباحية إلى كل التلاميذ وأعضاء هيئة التدريس في المدرسة من قبل مجهول.
بعد تفجر الفضيحة، تحدثت شخصيات صناعة الأفلام الإباحية لدعم “توبول”، التي تعرف في الوسط باسم “ارييل”، و”مود” أو “كريستي”، وقال مخرج الأفلام الإباحية “جاك بوب”: “أنا أعرف الأشخاص الذين عملوا معها، وهي معلمة سيئة حقاً”.
وأضاف: “هي تقوم بالأعمال المثيرة التي تفشل العديد من الممثلات في أدائها، وتستطيع القيام بها بالطرق التقليدية والبديلة على حد سواء، كما أن لها شعبية كبيرة بين المشاهدين”.
يذكر أنه سبق وانتشرت الشائعات عن حياتها السرية، ولكن كان يعتقد أنها توقفت عن القيام بأية أنشطة خارج المنهج عندما بدأت العمل في المدرسة.
ولكن الطرف المجهول الذي نشر الفيديوهات يقول إن بعضهم تم تصويره هذا العام، وإنها صورت في بلدان مثل المجر وجمهورية التشيك، حيث تجني نجمات الأفلام الإباحية عشر أضعاف ما تجنيه في روسيا.
وقد قدمت “توبول” التي اتضح أن زوجها يعرف عن عملها السري، استقالتها خلال 24 ساعة من الفضيحة.
وأثارت القضية جدلا كبيرًا على وسائل التواصل الاجتماعي ومنتديات الإنترنت المحلية.
وعلّق بعض متصفحو مواقع التواصل أنه من الفجور أن تعمل معلمة كنجمة أفلام إباحية، لكن آخرين قالوا إن عملها في مجال الأفلام الإباحية لم يضر تلاميذها.