زيارتنا الاخيره لقطاع غزه شهدت احداث مؤسفه ولن نسمح لاية جهه بالتدخل فى عمل التجمع
– نقف على مسافه واحده من كل الفضائل ونعلم جيدا جدية اسماعيل منيه لتحقيق المصالحة
– نطالب بتشكيل لوبى عربى فلسطينى امريكى فى الولايات المتحده للضغط على الاداره الامريكيه لانهاء الاحتلال وحماية الشعب الفلسطينى
شهدت الايام الماضيه جهودا مكثفه من تجمع الشخصيات الفلسطينيه المستقله فى قطاع غزه والضفه الغربيه والشتات برئاسة د / ياسر واديه جهودا مكثفه لتحقيق المصالحه الفلسطينيه بين حركة فتح وحماس وانهاء الانقسام الذى يلحق اكبر الضرر بالقضيه الفلسطينيه وعقب زيارة الوفد لقطاع غزه كان لنا هذا الحوار مع د / ياسر الواريه رئيس التجمع
– نريد ان نعرف اولا تقييمات للزياره الاخيره لوفد التجمع الى قطاع غزه؟
نحن نواصل جهودنا مع كل الاطراف الفلسطينيه لانهاء الانقسام الا انه مع الاسف شهدت زيارتنا الاخيره لقطاع غزه احداث مؤسفه حيث استمر اغلاق المقر الرئيسى للتجمع فى القطاع بعد اقتحامه من قبل اشخاص ليس لهم علاقه بالتجمع وقيامهم بسرقة مستندات وتزوير ختم التجمع ونحن نحذر من فى محاولة البعض التدخل فى الشئون الداخليه للتجمع والادعاء بالولايه القانونيه ولن نسمح لاى جهه بالعبث به الا ان ذلك لن يثنينا عن جهودنا لانهاء الانقسام
فى ظل استمرار حالة الانقسام الحالية التى تشهدها الساحة الفلسطينية ما هي جهودكم لازالة الانقسام ؟
نحن في قيادة تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة في قطاع غزة والضفة الغربية والشتات برئاسة الدكتور ياسر الوادية عضو الإطار القيادي لمنظمة التحرير ورئيس تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة مستمرون بالخطوات المطلوبة لتفعيل اللجان الشعبية والمهنية في المحافظات الفلسطينية لإنهاء الإنقسام والتأثير السلبي على القضية الفلسطينية بجهود جمهورية مصر العربية الشقيقة.
2-وما هي نظركم فى اهم العقبات التى تعترض عملية المصالحة ؟ ومن المسئول عنها ؟
مع دخولنا السنة العاشرة للإنقسام لا زلنا نواصل وسنواصل مسيرتنا لانهاء هذا الانقسام الذي تغلغل في كل المؤسسات الفلسطينية وأصبح واقعا يعتاش عليه من يديره لكننا نحاول دائما الابقاء على حيوية ووجود كلمة المصالحة والتي كان من الممكن ان تختفي وتذهب في غياهب الانقسام، اجتماعتنا مع الفصائل واللجان الشعبية متواصلة للتأثير على قرار المصالحة ومحاولة دق جدار الخزان ونعلم ان مسيرتنا ممتدة وطويلة لكن المصالحة يبقى قرارا شعبيا سينعكس سياسيا ولأجل ذلك نقوم دائما بالفعاليات والمسيرات الداعية لذلك رغم كل الاحباطات ونتائج الانقسام التي كما قلت تؤثر في القرار الوطني، لكننا نعلم أن المصالحة قادمة والحفاظ عليها يبقى اصعب وعلينا جميعا ان نتجاوز جراحنا ونمضي باتجاه حلم تحقيق الدولة وعاصمتها القدس بقرار واحد وقيادة واحدة يجمعها الاخلاص والعمل الوطني.
والمسؤول عن تعطيل تنفيذ المصالحة الوطنية لأنها الإنقسام هم أطراف في حركتي فتح وحماس ويعرقلوا عمل الحكومة التوافق الفلسطينية.
3-وكيف تري تاثير تاجيل الانتخابات الحالية ؟
نحن نحترم القضاء الفلسطيني ونؤكد دائما على ضرورة تحييده وحمايته من التدخلات وافرازات الانقسام، وقرار اقامة الانتخابات كان جريئا وصعبا في نفس الوقت من الدكتور رامي الحمدلله رئيس مجلس الوزراء، ولعله كان اختراقا في الشارع الفلسطيني الذي يحتاج فعلا لتحقيق وممارسة الانتخابات، لكن التأثير الفصائلي والحزبي أثر على سير العملية الانتخابية بسبب استمرار الانقسام، لكننا نؤكد أن الانتخابات الرئاسية والتشريعية والبلدية وانتخابات المجلس الوطني تحتاج اقامتها لخارطة طريق تخرج المواطن من ازماته وصانع القرار من احراجاته.
4-وهل تري ان تولي اسماعيل هنية مسئولية القيادة السياسية لحماس سيعطي دفعة اكبر لعملية المصالحة ؟
نحن في حالة تواصل دائم مع كافة أصحاب القرار الفلسطيني ونقف على نفس المسافة من الجميع لأننا ننادي دائما بضرورة توحيد القرار الفلسطيني في السلم والحرب ولا يهمنا سوى رفع المعاناة عن الفلسطينيين خصوصا في قطاع غزة وانا اعلم جدية اسماعيل هنية لتحقيق المصالحة كحاضنة للكل الفلسطيني ودائما ما نجتمع مع الجميع سواء في الوطن او في مصر للتأكيد على دعمنا لمسيرة الوحدة الوطنية وانهاء المصالحة.
5-هناك اتهامات توجة الى دول معينة كقطر وتركيا بعرقلة عملية المصالح فما صحة ذلك .؟
نحن نطالب الجميع بذل الجهد لإنهاء الإنقسام الفلسطيني بجهود مصر الشقيقة ونريد دائما من الجميع ان يبقي قضية فلسطين على اول اهتماماته خصوصا بعد التغيرات الاقليمية العالم وما يسمى بالربيع العربي وانتشار التطرف العقائدي في كل دول العالم مما ادى لتراجع الاهتمام بالقضية الفلسطينية لذلك فدور الاعلام مهم جدا للتركيز على القضايا الحياتية والمطلبية للشعب الفلسطيني وخصوصا معاناة اهلنا في قطاع غزة.
6-كيف تقيمون المبادرة الفرنسية للسلام وما هي فرص تفعيلها ؟ وهل تري انها اكثر تحديدا من المبادرة المصرية التى طرحها الرئيس السيسي ؟
المبادرة الفرنسية تحاول عقد مؤتمر دولي ولكن لن تنجح ولكن نؤكد علي المبادرة المصرية التي طرحها الرئيس السيسي وتأتي ضمن من يساعد الفلسطينيين في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي وتأثيره، خصوصا أن الانقسام الفلسطيني أشغلنا عن مواجهة إسرائيل في تلك المحافل، وهو ما يتطلب توحيد جهود جميع المؤسسات الدولية والمنظمات والجاليات والسفارات لرفع المعاناة عن الفلسطينيين، ونحن دائما نعتبر انفسنا في حالة حراك مصري عربي ودولي دائم لتحقيق المصالحة وانهاء النزاع الفلسطيني الإسرائيلي من خلال توجد ممثلين لتجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة في كل انحاء العالم، بالاضافة إلى تحفيز المؤسسات الدولية والحكومة الأمريكية لتقديم كل ما يلزم لدعم القطاعات المدنية والتجارية والزراعية والصناعية والتعليمية والصحية في الوطن والوقوف أمام ما يسوقه الإسرائيليين من أن الأموال لا تذهب في طريقها الصحيح وضرورة استمرار الحصار على قطاع غزة وهو ما نرفضه لأن قطاع غزة يدفع ثمنا كبيرا من قوت يومه بسبب الاجراءات الاسرائيلية ووقوع أكثر من نصف سكان القطاع تحت خط الفقر وانتشار البطالة ونقص الغذاء والدواء.
7-ما هي رؤيتكم لقرار ابو مازن رفض اى ضغةط لاعادة المفصولين من حركة فتح وعلى راسهم محمد دحلان ومدي تأثير ذلك على تماسك حركة فتح وملف المصالحة ؟
نأمل إنهاء الخلاف الفتحاوي بأسرع وقت ممكن.
8-ما هي رؤيتكم لتصريحات ابو مازن والتى المح فيها الى توجة لمقاضاة بريطانيا لمسئوليتها عن مأساة الشعب وهل تري ان تلك الخطوة وسيلة للضغط على بريطانيا للاعتراف بالدولة الفلسطينية ؟
الرئيس محمود عباس عبر عن استكمال الطرق الدبلوماسية والدولية لنيل حقوق الفلسطينيين وانهاء الاحتلال ووقف الاستيطان علي صعيد بريطانيا وجاءت تواصلا للاختراق الدبلوماسي الذي يجريه الرئيس من خلال جولاته في قارات العالم لكسب التأييد الدولي ومواجهة ممارسات إسرائيل في كل المحافل، ولعل الزخم العربي والدولي الذي يرافق الرئيس محمود عباس يعبر عن رؤيته وسياسته، فنحن نعلم أنه يبحث دائما قبل مشاركاته في الامم المتحدة وقبلها مؤتمر دول عدم الانحياز او المؤتمرات والقمم الدولية أنه يسعى لتشكيل تحالف عربي مع التركيز على الدور المصري والأردني لتوحيد كافة الجهود العربية نحو حماية التوجه الفلسطيني وهذا يصنع تحالفا يفيد القضية الفلسطينية ويجل الأشقاء العرب مدافعين عن تصور الرئيس، وكان لافتا للنظر ثقة الرئيس محمود عباس في أهمية الدور الدولي وخصوصا تأكيده على الدور الفرنسي من خلال مؤتمر السلام واستعداده للمشاركة فورا دون أي شروط وهو ما يضع اسرائيل تحت الضغط لان الرئيس ابو مازن دائما ما يؤكد على احترام القوانين الدولية وضرورة حل القضية الفلسطينية وفق القرارات الاممية السابقة.
9-مع احترام معركة الرئاسة الامريكية هناك من يري ان هيلاري كلينتون ستكون اقل تشدد وموضوعية من تراقب بالنسبة للمسلمين والقضايا العربية فكيف تري هذا ؟
نحن تحدثنا منذ اليوم الاول لبدء التحضير للانتخابات الرئاسية الامريكية عن اهمية تشكيل لوبي عربي وفلسطيني أمريكي يضغط باتجاه فضح الممارسات الإسرائيلية ويواجه اللوبي الاسرائيلي في الولايات المتحدة الأمريكية والذي يستغل انشغالنا في الانقسام لحشد الرأي العالم لتصديق رواياته، وقمنا بعدة لقاءات مكثفة ومتعددة مع ممثلين الأحزاب والمؤسسات والشعب الأمريكي والسفارات والمرشحين للرئاسة الأمريكية لضرورة وضع حل للاحتلال الاسرائيلي من خلال تطبيق القرارات الدولية وحماية الفلسطينيين والضغط لكسر الحصار البحري والجوي والبري عن قطاع غزة، من خلال تقديم ما يلزم لانجاح تلك الأهداف، ولمسنا تجاوبا كبيرا من الجميع ولا زلنا في انتظار المزيد للضغط