سيلعب المصري رامي عاشور المصنف الخامس ضد الفرنسي غريغوري غوتييه المصنف الثاني في الدور قبل النهائي لبطولة العالم للاسكواش في القاهرة.
وانسحب فارس الدسوقي المصنف 15 من مواجهة مواطنه عاشور الذي كان متقدما 11-6 و17-15 و10-8.
وتأهل غوتييه إلى الدور ذاته بعد انتصاره على المصري طارق مؤمن المصنف 11 بثلاثة أشواط مقابل شوط واحد بنتيجة 11-5 و11-5 و14-16 و11-8.
وقال غوتييه عن منافسه المصري مؤمن “هو يملك مهارة كبيرة وخطير للغاية ولديه موهبة كبيرة.”
وأضاف “إذا فقدت تركيزك ستخسر العديد من النقاط المهمة وهذا ما حدث في كرات حسم المباراة.”
وفي الدور قبل النهائي الآخر ستكون المواجهة مصرية خالصة بين محمد الشوربجي المصنف الأول عالميا وكريم عبد الجواد المصنف الثالث.
وأكد كريم درويش رئيس اللجنة المنظمة للبطولة العالم للاسكواش نجاح الأهداف الأساسية للبطولة، والتي يأتي على رأسها ترسيخ مكانة النادي في أوساط الرياضة العالمية والمصرية، وإرسال رسائل طمأنة للعالم أجمع بأن مصر آمنة ومستقرة وقادرة على استضافة كافة الأحداث – الرياضية وغير الرياضية- ذات الصفات العالمية.
وشدد على أن النجاح الذي حققته البطولة حتى الآن ومشاركة 160 لاعبًا من عظماء اللعبة المصنفين دوليا والممثلين لـ38 دولة حول العالم فيها لم يكن وليد الصدفة ، وإنما كان نتاج عمل وجهد متواصل استمر لأكثر من عام و3 شهور كاملة قبل انطلاق البطولة.
وكشف درويش إن التحضيرات لاستضافة وادي دجلة لبطولة العالم للاسكواش بدأت في شهر يوليو 2015، وأن هناك عقودًا وقعت مع اتحاد اللاعبين المحترفين وكان لابد من احترامها موضحا أنه رغم الظروف الاقتصادية الصعبة التي كانت ولا تزال تمر بها مصر إلا إن اللجنة المنظمة لم تفكر اطلاقا في اتخاذ قرار بإلغاء البطولة رغم ارتفاع التكاليف المادية الباهظة لها.
وذلك نظرا للعواقب السلبية التي كانت ستترتب على هذا القرار من ناحية استغلاله للترويج السيئ ضد مصر وإظهارها على انه غير قادرة على الاستضافة أو التنظيم، او تصوير ذلك على انه يرجع لعدم استقرار الحالة الأمنية، فقررت شركة وادي دجلة المالكة للأندية تحمل كافة نفقات البطولة.
وأشار درويش إلى أن بطولة العالم للاسكواش غير هادفة للربح، وهدفها الرئيسي هو دعم وتنشيط السياحة بينما الهدف الثاني هو دعم الرياضة والمساعدة في نشر لعبة الاسكواش على نطاق أوسع في مصر خاصة وانها اللعبة الوحيدة التي يتسيدها تقريبا المصريين ( رجال وسيدات ) على مستوى العالم بجانب دعم مكانة النادي محليا وعربيا وإقليميا، بما يواكب الخطط المستقبلية للشركة المالكة وهو هدف واضح ومعلن منذ سنوات.