لا تندهش إذا رأيت أشخاصًا يمارسون الجنس مع الطبيعة، لأن هناك طائفة تدعى “إيكوسكشوال” وهي من محبي جنس الطبيعة، تعتقد أنها تستطيع إنقاذ الأرض عن طريق ممارسة الجنس معها.
وعلى الرغم من أن مفهوم “الجنس البيئي” يشمل الكثير من الأشياء المختلفة، إلا أنه وفقا لـ”أماندا مورغان” من جامعة نيفادا، يمكن أن يشمل ذلك استخدام المنتجات الجنسية المستدامة أو الذهاب للغطس العاري وتسلق الجبال عاريًا، بل وتمرغ بعض الأشخاص في التراب وهم يشعرون بلذة الجماع وهم مغطون بالتربة الزراعية.
وأضافت مورغان :”هناك أشخاص يمارسون الجنس مع الأشجار، أو يمارسون العادة السرية تحت شلال”، وفقًا لصحيفة “مترو” البريطانية.
وقد نشرت ناشطات الجنس البيئي “آني رش” و”اليزابيث ستيفنز” بيان الجنس البيئي على شبكة الإنترنت، وأنتجت أفلاما ومسرحيات حول هذا الموضوع.
وفيه يصفون أنفسهم بأنهم “محبو حبوب اللقاح”، وهو وصف من شأنه إثارة العديد من النكات.
ولكن يبدو أن ممارسة العادة السرية تحت الشلالات باتت تحظى بشعبية كبيرة، وقد ازداد عدد الأشخاص الذين يطلقون على أنفسهم “إيكوسكشوال” (محبو جنس الطبيعة) على مدى العقد الماضي.
وتقول “رش” و”ستيفنز” لمجلة “أوتسايد” إن عددهم قد وصل إلى 100 ألف شخص.
وقد كتبوا في بيانهم: “نحن سننقذ الجبال والمياه والسماء بأية وسيلة من خلال الحب والفرح وقوة الإغراء.