ارتكب طفل يبلغ من العمر 14 عاما جريمة اغتصاب شقيقته الصغرى البالغة من العمر 9 سنوات في بريطانيا، وذلك بعد مشاهدته لكثير من أفلام الإباحية التي تروج لزنى المحارم.
ووفقا لوسائل إعلام بريطانية، فقد أقر الفتى البالغ من العمر 14 عاماً، وكان يبلغ من العمر حين ارتكاب جريمته 12 عاما، أنه مذنب بست تهم اغتصاب في محكمة صلح شلتنهام وسط البلاد.
وأظهر كشف سجل استخدام الطفل للإنترنت بأنه بحث عن مواد إباحية تتعلق بزنى المحارم وشاهدها.
وقال المدعي العام إن “الفتى أخبر شقيقته التي كانت تبلغ من العمر 9 أعوام وقت وقوع الجرائم أنها لن تكون شقيقته بعد الآن إن لم تمارس الجنس معه، إلا أن الفتاة أبلغت والدتها بما حدث”.
وأوضح المدعي العام أن “جريمة الاغتصاب لم تحدث لمرة واحدة فقط، وأن الفتى ارتكبها عندما كان متأكداً أن لا أحد سيقاطعه”.
وذكرت صحيفة “ديلي ميل” أن “المدعي العام حذر من أن القضايا من هذا النوع أصبحت تتوارد أخيرًا في المحكمة كثيراً، والسبب يعود إلى سهولة وصول اليافعين إلى المواقع الإباحية على الإنترنت”.
وأشار محامي الدفاع إلى أن “الفتى كان يجرب ما يراه بطريقة غير لائقة، وأن الأفلام الإباحية التي شاهدها أثرت على تصرفاته”.
إلى ذلك، أصدر القاضي حكماً بإحالة الفتى مدة 12 شهرا إلى برامج إصلاح وبحضور جلسات منع الأذى الجنسي لمدة 5 أعوام، بينما سيقوم الوالدان بمراقبة سلوكه.
وبناء على ذلك، صدر قرار بمنع الفتى من الاقتراب من أي شخص تحت سن 16 عاما، كما ستراقب الشرطة سجل تصفحه للإنترنت.