ملك الأردن يفتتح مجلس الأمة بخطاب مختصر حول الإرهاب والاقتصاد

افتتح العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، اليوم الاثنين، أعمال الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة الثامن عشر، بخطاب العرش، الذي ركز فيه على ملفات الإرهاب والاقتصاد والتحديات المقبلة.
وقال الملك في خطابه، إن “التحديات والتداعيات لا تزال ماثلة أمامنا، وعلينا جميعًا مسؤولية مواجهتها بمنتهى العزم والإرادة والتصميم، بوحدة صفنا وتضامن أسرتنا الواحدة. ولن نسمح بالمساس بحقوق أو كرامة أي مواطن في أردننا العزيز”.
وأضاف، أنه “بالرغم من كل هذه التحديات والتداعيات، سنستمر في دورنا التاريخي في الدفاع عن قضايا أمتنا العربية والإسلامية، والقيام بواجبنا في حماية الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف”.
وفي الشأن الاقتصادي، أكد الملك “عزم الأردن على المضي قدمًا في رفع سوية اقتصاده، من خلال سياسات اقتصادية وبرامج تهدف إلى تحقيق النمو المستدام، وبما يخدم مصالحنا أولا وآخرًا، وترسيخ المشاركة من خلال قانون اللامركزية، ووضع الخطط الضرورية لتطوير القضاء وتعزيز سيادة القانون، إضافة إلى العمل على تطوير مواردنا البشرية لتواكب متطلبات العصر وتمكّن شبابنا من تحقيق طموحاتهم”.
ويعقب خطاب العاهل الأردني، عقد جلسة قصيرة لمجلس الأعيان، ثم عقد الجلسة الأولى لمجلس النواب، ويترأسها أقدم النواب وهما النائبان فوزي طعيمة وعبدالله العكايلة، وفي حال ترشح العكايلة لرئاسة المجلس، يرأس الجلسة طعيمة، ويساعده أصغر عضوين وهما النائبان زينب الزبيد وقيس زيادين، وفيها يؤدي النواب القسم الدستوري، ومن ثم ينتخبون رئيسهم، وأعضاء المكتب الدائم.
وبعد انتخاب أعضاء المكتب الدائم للمجلس، ينتخب النواب وفق المادة السادسة، لجنة من أعضائه لوضع صيغة الرد على خطبة العرش، وبعد إقرارها يرافق أعضاء المجلس الرئيس لرفع الرد إلى الملك، وذلك خلال 14 يومًا من إلقاء خطبة العرش.
إلى ذلك، يتنافس على موقع رئيس مجلس النواب كل من النواب عبد الكريم الدغمي وعاطف الطراونة وعبد الله العكايلة، حيث واصل المرشحون المفترضون الثلاثة عقد لقاءاتهم مع النواب، بهدف حشد أكبر عدد ممكن من الأصوات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *