أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أنه يعرف الشخص المسؤول عن وفاة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، مؤكدا أنه سيتم الكشف عنه قريبا.
وقال عباس في كلمة له خلال حفل نظمته “حركة فتح“، اليوم الخميس، في الذكرى الـ12 لرحيل الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، إن “التحقيق في وفاة عرفات متواصل”.
وأضاف: ” لو سألتموني من القاتل؟ فأنا أعرف من، ولكن لا تكفي شهادتي، لا بد للجنة أن تصل لكل التفاصيل، وفي أقرب فرصة ستُعلن، وستدهشون من النتيجة والفاعلين وسيُكشَفون”.
وشدد عباس على أن منظمة التحرير الفلسطينية، هي الممثل الوحيد للشعب الفلسطيني. وأضاف: ” نحن متمسكون بالثوابت الفلسطينية لتحقيق دولتنا”.
وحول عملية السلام، قال عباس إنه ما يزال، يمد يده للسلام القائم على “العدل والمساواة”، والذي من شأنه “إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، وإن الاستيطان غير شرعي ولن نقبل به”.
وتابع: “إن إسرائيل تتهرب من السلام وتنفيذ الاتفاقيات الموقّعة، بحثنا عن بديل وكان مؤتمر باريس للسلام المنوي عقده قبل نهاية العام لإيجاد آلية دولية لإنهاء الاحتلال، نأمل نجاحه”.
وأصاف عباس: ” إن إسرائيل تريد مفاوضات ثنائية، وقد جربناها ولم تنجح، ولا بد من شاهد دولي” وأكد استمرار العمل الفلسطيني لنيل العضوية الكاملة في هيئة الأمم المتحدة، وتقديم مشروع قرار في مجلس الأمن لإدانة الاستيطان.
وعن المصالحة مع حركة حماس، قال عباس: “أنا جاهز لأي حل، والحل يكمن بالعودة للشعب مصدر السلطات بانتخابات حرة رئاسية وبرلمانية ومحلية”.
وتوفي ياسر عرفات في 11 نوفمبر/ تشرين الثاني 2004، عن عمر ناهز 75 عامًا، في مستشفى عسكري في ضواحي باريس، إثر تدهور سريع في صحته لم تتضح خلفياته، عقب حصاره من قبل الجيش الإسرائيلي بمقر المقاطعة في رام الله لعدة أشهر.