بوابة العرب اليوم
استمعت محكمة دبي الابتدائية الخميس لأحداث قضية يتهم فيها عامل عشريني وافد (21 عامًا) باغتصاب خادمة في حمام فيلا كفيلهما حيث يعملان.
ووجّه الادعاء العام تهم الاغتصاب والاعتداء الجنسي وتوجيه تهديدات جنائية وانتهاك حياء امرأة لعامل باكستاني الجنسية يبلغ من العمر 21 عاماً، بعد إخافة الخادمة وتهديدها بالضرب في حال صراخها أو عدم الاستجابة لرغباته.
ووفقاً لتقرير الادعاء فإن العامل صوّر الخادمة أثناء تغيير ملابسها داخل غرفة نومها. وهددها بتشويه سمعتها عبر إرسال صورها العارية لوالديها ثم هددها بالقتل في حال إخبار الكفيل بأمره.
وعند مثوله أمام المحكمة نفى تهمة الاغتصاب، وقال بأنها علاقة جنسية تمت بالتراضي بينه وبين الخادمة. كما أنكر تهمة التهديد بتشويه سمعتها ومساومتها على المقاطع التي صورها لها.
وقالت الخادمة فليبينية الجنسية والبالغة من العمر (45 عاماً) إنها كانت في منزل كفيلها تقوم بأعمال التنظيف عند الاعتداء عليها: “قمت بتنظيف قاعة الرياضة كالمعتاد، وبعد ذلك ذهبت لتنظيف الحمام عندما فاجأني العامل ولحق بي إلى هناك”. موضحة: “قام بإحكام إغلاق الباب وضربني، ونزع ملابسي عنوة وقام باغتصابي دون أن يستمع لتوسلاتي بأني امرأة متزوجة ولدي أطفال في بلدي”. بينما هددها بالقتل إذا قامت بالصراخ. وتشير: “لقد أخبرته بأن هناك أحد في القاعة من أجل إخافته ليسمح لي بمغادرة المكان.. إلا أنه لم يستجب”.
وبعد انتهاء المعتدي من رغباته الجنسية بحق زميلته، تركها تحت التهديد بالقتل إن كشفت الأمر للكفيل، حيث ارتدت المدعية ملابسها الممزقة وذهبت إلى غرفتها باكية، وطلبت من زميلتها في العمل إخبار كفيلها بما حدث.
واقتيدت الخادمة إلى مخفر الشرطة، حيث قالت: “لقد أخبرت الشرطة بأن المتهم قام بتصويري عارية وهدد بإرسال صوري إلى عائلتي في بلدي”. وعندما علم العامل بقدوم ضباط الشرطة لإلقاء القبض عليه قام بحذف الصور من هاتفه.
من جانبه، قال الكفيل وهو من الجنسية الهندية إن الخادمة أرته الكدمات والرضوض على ذراعيها: “لقد كانت تبكي وعلى وشك الإغماء عندما أخبرتني بما فعله العامل”.
بدورها، قالت الشرطة أنها حال تلقيها البلاغ مطلع نيسان الماضي توجهت للقبض على الجاني وأوضحت في تقريرها الأمني: “لقد أخبرتنا الخادمة بأن المتهم أحكم إغلاق باب الحمام وقام بنزع ملابسها وهو يهددها بقنينة زجاجية في يده”.
واعترف المتهم لاحقاً أثناء الاستجواب بالاعتداء الجنسي على الخادمة والتقاط صور عارية لها. كما أثبت تقرير الطب الشرعي أقوال الخادمة.
