أكدت وزيرة التنمية الاجتماعية الأدردينية ريم ابوحسان ان الاحصاءات لإعداد اللاجئين
السوريين في الاردن تشير الى وجود 4ر1 مليون لاجئ اكثر من نصفهم في سن الطفولة اي
دون سن الثامنة عشرة وتبلغ نسبة الاطفال تحديدا 51 بالمائة.
وقالت الوزيرة ، ان الاردن يحرص على خروج المؤتمر
باليات لدعم المؤسسات المستضيفة الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني للمساعدة على
حماية الأطفال اللاجئين.
واكدت ابوحسان ان الاردن تعامل مع ازمات اللجوء
المتلاحقة على مر العقود الماضية بكل كفاءة لكن هذا يحتم على المجتمع الدولي تقديم
الدعم اللازم تجاه اعباء اللجوء المتفاقمة، لا سيما على شريحة الاطفال من اللاجئين
السوريين.
واشارت الى ان الوزارة نجحت في ادخال انظمة حماية
اسرية الى المخيمات من خلال التعاون مع المؤسسات المحلية والدولية والمنظمات، حيث
وفر الاردن في مخيم الزعتري ومخيم الازرق اقساما لحماية الاسرة ولشرطة الاحداث من
اجل التعامل مع قضايا القاصرين والاطفال الذين يعيشون من دون اسرهم.
وافادت ان 80 بالمائة من اطفال اللجوء يعيشون
خارج المخيمات بين المجتمعات الاردنية المستضيفة في المدن والقرى ومختلف المناطق
ما يشكل مسؤولية مضاعفة على الاردن في التعامل مع مجموعة متنوعة وكبيرة من
المتطلبات المتفاقمة تجاه هذه الازمة.
وعقدت وزيرة التنمية الاجتماعية على هامش المؤتمر
لقاءات ثنائية مع كل من المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنطونيو
غوتيريس، ووزيرة التضامن الاجتماعي المصرية الدكتورة غادة والي، ووزير الشؤون
الاجتماعية اللبناني رشيد درباس ومساعدة وزير الخارجية الاميركية لشؤون السكان
واللاجئين والهجرة آن ريتشارد. بترا