بالصور… اكتشاف مومياء عمرها 3 آلاف عام في مصر

أعلنت وزارة الآثار المصرية، عن اكتشاف مومياء عمرها أكثر من 30 قرنا في “معبد ملايين السنين ” القريب من العاصمة القاهرة.

وقالت الوزارة في بيان، إنه تم العثور على مومياء عمرها أكثر من ثلاثين قرنا، بالقرب من “معبد ملايين السنين” لتحتمس الثالث، ويرجح أن تكون المومياء لرجل من طبقة النبلاء.

وأكدت في بيانها أنه تم العثور على مومياء فرعونية عمرها عدة آلاف من السنين “في حالة جيدة” في قبر على الضفة الغربية لمدينة الأقصر” متحف الهواء الطلق” على بعد 700 كيلومتر جنوب القاهرة.

وعثر على المومياء من قبل فريق بحث إسباني، بالقرب من “معبد ملايين السنين” الذي بناه فرعون من السلالة ال18، تحتمس الثالث (1479-1425 قبل الميلاد)، وظل معروفا بأنه تولى الحكم في ظروف غامضة خلفا لزوجة أبيه، الملكة الشهيرة حتشبسوت.

وبحسب البيان فإن “المومياء الجميلة المغطاة بالكارتوناج (طبقات من الكتان التي يمسكها الجبص) في حالة جيدة جدا”، وعثر عليها في تابوت خشبي ملون بألوان حية، في مقبرة، ويرجح أنها تعود إلى الفترة الثالثة الانتقالية (1075 إلى664 قبل الميلاد)، وصاحبها من طبقة النبلاء، ويحمل اسم “خادم البيت الملكي”.

من جانبه، قال رئيس البعثة الأثرية، ميريام سيكو ألفاريز، “إن المومياء لديها العديد من الرسوم التي تمثل الرموز الدينية في مصر القديمة، مثل الآلهتان إيزيس ونفتيس وهما تنشران أجنحتهما، أو أبناء حورس الأربعة”.

الأقصر متحف في الهواء الطلق

ومدينة الأقصر الواقعة في جنوب مصر، ويقطنها 500 ألف نسمة، مشهورة عالميا بأنقاضها الفرعونية التي تحيط بشواطئها، بالقرب من وادي الملوك.

وشيدت “معابد ملايين السنين” على الضفة الغربية للعاصمة القديمة خلال الإمبراطورية الحديثة (من الأسرة الثامنة عشرة إلى الأسرة العشرين)، لا تزال تكشف لعلماء الآثار عن كنوز جديدة.

وفي يوم 17 مارس الماضي تم الكشف عن ثمانية تماثيل رائعة من الجرانيت الأسود تمثل الإله المصري سخمت في معبد فرعون أمنحتب الثالث.

والمومياء ليست التماثيل الأولى عن الألهة المحاربة التي يعثر عليها الباحثون، فمنذ بداية العمل تم إخراج ما يقرب من 108 تماثيل سخمتْ في معبد أمنحتب الثالث.

وقبر الفرعون توت عنخ آمون، الذي يقع أيضا في الأقصر، له أسرار جديدة أيضا سيكشف عنها، ففي شهر أذار/مارس الماضي. وفي رأي عالم الآثار البريطاني نيكولاس ريفز، فإن هذين المخبأين قد يحتويان على قبر الملكة نفرتيتي الأسطورية.

أما وزير الآثار المصري ممدوح الدماطى، أشار إلى أن القبر قد يكون قبر زوجة أخرى من زوجات الفرعون أخناتون، والد توت عنخ آمون، أو لإحدى بناته، مضيفا أنه بعد 3500 سنة على عصرها الذهبي ما زالت الأقصر، المدينة العريقة، تُبهرنا بأسرارها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *