أفاد نشطاء أن عشرات القتلى والجرحى سقطوا من قوات المعارضة السورية في انفجار سيارة مفخخة استهدف مقرا لحركة نور الدين الزنكي في اعزاز بريف حلب، يوم الخميس 17 نوفمبر/تشرين الثاني.
كذلك ذكرت مصادر أخرى أن انفجارا هائلا شهدته مدينة اعزاز، ناتج عن استهداف سيارة مففخة لمستودع ذخيرة تابع لحركة نور الدين الزنكي بريف حلب الشمالي.
وقالت المصادر إن أكثر من 25 شخصا على الأقل، أغلبهم من مسلحي الزنكي، وبينهم مدنيون، قتلوا بالانفجار، وجرح 20 آخرون تم نقلهم إلى المشافي الميدانية.
وبحسب المصادر فإن الاتهامات بالتفجير طالت الجبهة الشامية، لا سيما بعد المعارك العنيفة التي شهدها حاجز الدوار الكبير في مدينة اعزاز إثر هجوم حركة “أحرار الشام”، مدعومة بمسلحي نور الدين الزنكي، على مقرات الجبهة الشامية بالمنطقة وسيطرتهم عليها بعد قتل العشرات من مسلحي الجبهة.
إلى ذلك ذكرت وكالة “سانا” أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة، مدعومة بالطيران الحربي، نفذت عمليات مكثفة على مواقع وتحصينات المسلحين في ريف حلب.
ونقلت الوكالة عن مصادر عسكرية أن وحدات من الجيش قصفت بالمدفعية تجمعات ومقرات لمسلحي “جيش الفتح” (جبهة النصرة سابقا) في قريتي المنصورة وخوابي العسل ومنطقتي الراشدين 4 و5 في الريف الغربي.
ولفتت إلى أن القصف “أسفر عن مقتل وإصابة عدد من الإرهابيين وتدمير العديد من أوكارهم وآلياتهم