قالت مسؤولة أممية، اليوم الأحد، إن أكثر من 20 مليون طفل بحاجة ماسة لمساعدات إنسانية في سوريا والعراق واليمن، نتيجة الحروب التي تشهدها البلدان الثلاثة منذ سنوات.
جاء ذلك على لسان جولييت توما، المتحدثة الإقليمية للشرق الأوسط في صندوق منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، بمناسبة “اليوم العالمي لحقوق الطفل“، الذي يصادف الـ 20 من نوفمبر/ تشرين الثاني من كل عام.
وأعربت توما عن قلق اليونيسيف إزاء مصير أكثر من 100 ألف طفل في حلب الشرقية (شمالي سوريا) بحاجة لمساعدات إنسانية، ولفتت إلى أن الأطفال في حلب يتعرضون لقصف عنيف وحصار خانق، ويكبرون في أجواء مليئة بالعنف.
وشددت على أنه “لا يمكن تعليق المساعدات الإنسانية مهما كانت الأسباب، لذا ينبغي تمكين المنظمات الخيرية من الوصول غير المشروط للمحتاجين من الأطفال”.
ولم تُفصّل المسؤولة الأممية أعداد الأطفال في كل دولة على حدة.
ومنذ نحو عامين يشهد اليمن حربًا بين القوات الموالية للحكومة اليمنية من جهة، ومسلحي الحوثي، وصالح من جهة أخرى، مخلفة أوضاعا إنسانية صعبة.
أما العراق، فيشهد حرباً على مساحة واسعة من جبهاته الغربية والشمالية، ضد تنظيم “داعش” منذ أكثر من عام، في ظل نزوح قسري وعمليات ينفذها التنظيم ضد المدنيين.
وتستمر في سوريا ثورة ضد نظام بشار الأسد، منذ مطلع عام 2011، أدى تصدي قوات الأخير لها بالعنف لسقوط مئات آلاف القتلى وملايين النازحين واللاجئين بينهم أطفال ونساء.