البحرين.. رفض تطليقها وطعنها في شرفها ثم طردها ليستمتع مع عشيقاته في المنزل

في مأساة عاشتها سيدة مدة 10 سنوات في البحرين، صبرت فيها على سوء خلق زوجها ومعاملته السيئة وإهاناته المتكررة لها، تروي تفاصيل قصة زواجها من رجل لم يخلف في نفسها سوى الجروح والمرارة، ولم يترك لها سوى ديون غارقة فيها وبناتها اللواتي يعشن حالة نفسية صعبة.
تقول “ج”: “تعرضت لكل أنواع الإهانة والقذف والطعن في الشرف والعرض، قبل أن يطردني زوجي من بيتي دون سابق إنذار”.
ولم تعلم الزوجة أسباب طردها من منزلها، لكن لم يكن صعب عليها التكهن بالسبب، خاصة في ظل علاقات زوجها المتعددة طوال أعوام زواجها. ورغم محاولاتها إصلاح علاقتها مع زوجها إلا أن كل هذا باء بالفشل.
وفي النهاية قررت الزوجة رفع دعوى طلاق، لكن زوجها لم يأبه وقال لها: “ستكون مجرد قضية تنضم إلى بقية القضايا المالية الأخرى المرفوعة ضدي”.
وفوجئت الزوجة بعدها باتصال من سيدة أجنبية، أخبرتها أنها على علاقة بزوجها منذ أعوام، وطالبتها بالابتعاد عنه حتى يتسنى لها الزواج منه.
وبعد أن طردها من منزله، عرض عليها العودة مجددا إليه شرط أن تقبل بحقيقة أنه متزوج بأخرى، ولم تعترض الزوجة على ذلك ولكنها اتهمته أنه شخص غير سوي، وأضافت: “دائما ما يطعنني في شرفي؛ بحجة أني لا أحصل على حقي كزوجة منه، وهذه اتهامات باطلة. كما أن لديه أعراض أمراض نفسية، إذ إنه يعاني من الاكتئاب ومتقلب المزاج، ودائما ما يردد أنه يحب إثارة الجنس الآخر”.
وتضيف “ابنتاي تأثرتا كثيرا من تصرفات والدهما تجاهي، وخصوصا حين كان يأخذهما إلى شقتنا السابقة، وتريان في كل مرة امرأة أجنبية أخرى مختلفة عن سابقتها، قد حلت محل والدتهما، ولا أدري أي نوع من العلاقة تربطه بهن. فابنتي الكبرى تراجع مستواها الدراسي، كما أنها دائما تطالبني بالطلاق من والدها، وباتت عدوانية وتكره اللعب بألعاب الأطفال من سنها، ودائما ما تكرر أنها لن تتزوج مستقبلا حتى لا يكون مصيرها مثلي”.
ولم تعد مأساة الزوجة الحصول على الطلاق، بقدر الديون والتقيدات المالية التي خلفها زوجها من خلال استصدار سجلات تجارية باسمها، راكمت عليها الفواتير، وأدت إلى عدم تمكنها من الحصول على وظيفة تلائم شهادتها الجامعية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *