تصدت قوات الجيش اليمني مسنودة بالمقاومة الشعبية، اليوم الاثنين، لهجوم وصفته بـ”الشرس والعنيف” نفذه مسلحو جماعة الحوثي والقوات الموالية للرئيس السابق، علي عبد الله صالح، في محافظة الجوف، القريبة للحدود السعودية، شمالي البلاد.
وقال مركز الجوف الإعلامي، التابع للمقاومة الشعبية في محافظة الجوف، عبر بيان، إن “رجال الجيش الوطني تمكنوا من التصدي لهجوم شرس وعنيف على مختلف جبهات مديرية المصلوب (غربي محافظة الجوف)”، وفق ما ذكرته وكالة الأناضول للأنباء.
وأضاف البيان: “وحدات من الجيش الوطني والمقاومة الشعبية تصدت لهجوم هو الأقوى والأعنف شنته مليشيات الحوثي والمخلوع صالح على مواقع متفرقه ومختلفه في مديرية المصلوب”.
وأوضح البيان أن “هجوم المليشيات كان على معسكر السلان جنوب المديرية ومواقع الهيجة والعقدة والغرفة والزرقة وسداح غربي المديرية”.
وأشار إلى سقوط عدد (لم يحدده) من أفراد المليشيات بين قتيل وجريح، مع تعرضهم لخسائر في العتاد العسكري، دون توضيح طبيعة الأسلحة، دون ذكر المزيد من التفاصيل.
وتشهد عدة محافظات يمنية، بينها مناطق محاذية للحدود السعودية، حرباً منذ أكثر من عام ونصف العام بين القوات الموالية للحكومة اليمنية من جهة، ومسلحي الحوثي وقوات صالح من جهة أخرى، مخلفة أوضاعاً إنسانية صعبة، فضلا عن وقوع العديد من المقاتلين في قائمة الأسر من طرفي الحرب.
وتشير التقديرات إلى أن 21 مليون يمني (80% من السكان) بحاجة إلى مساعدات، وأسفر النزاع عن مقتل أكثر من 7 آلاف شخص، وإصابة أكثرمن 36 ألف آخرين، وفقا لمنظمة الصحة العالمية، فضلاً عن نزوح أكثر من 3 ملايين يمني في الداخل.