قرر تيم كوك، مدير “آبل”، الالتحاق بركب أصحاب المليارات الأميركيين الذين يريدون وهب ثرواتهم لجمعيات خيرية.
وكشف المدير العام للمجموعة لمجلة “فوربز” الأميركية التي خصصت له مقالا على موقعها الإلكتروني، أنه بدأ بالتبرع بأمواله بعيدا عن الأضواء، لكنه قرر وهب ما تبقى من ثروته بعد تغطية النفقات الدراسية لقريبه البالغ من العمر اليوم 10 سنوات.
وقدرت المجلة ثروة كوك بحوالي 120 مليون دولار، استنادا إلى مساهمته في “آبل”، فضلا عن أصول قد تبلغ قيمتها حوالي 665 مليون دولار.
ورفضت “آبل” إضافة أي معلومات جديدة إلى المقال الصادر في “فوربز” في اتصال من وكالة فرانس برس.
وذكرت المجلة أن تيم كوك قد اتخذ عدة مواقف لمناصرة قضايا إنسانية، مثل حقوق الإنسان وإصلاح قوانين الهجرة وتغيير المفاهيم السائدة حول عدوى الإيدز.
وهو كان أيضا العام الماضي أول مدير شركة مدرجة في قائمة “فوربز” لأكبر 500 شركة يجاهر بمثليته الجنسية.
وليس كوك أول مدير يقرر منح ثروته لأعمال خيرية.
فقد أطلق الأميركيان الاثنان الأكثر ثراء بيل غيتس ووارن بافت مبادرة يتعهد في إطارها أصحاب المليارات بالتبرع بالجزء الأكبر من ثرواتهم لأعمال خيرية.
وشارك حتى الآن نحو مئة شخصية في هذه المبادرة، من أمثال لاري إليسون (أوراكل) ومارك زاكربرغ (فيسبوك) وجورج لوكاس مخرج سلسلة أفلام “حرب النجوم” ومايكل بلومبرغ رئيس البلدية السابق لنيويورك.