قررت فتاة تبلغ من العمر 18 عامًا بيع عذريتها في مزاد علني، لجمع ما يكفي من المال لشراء منزل لوالديها، قبل أن يحين موعد إخلاء المنزل في فبراير المقبل.
ووفقا لصحيفة “ديلي ميل”، خططت “أليكساندرا كيرفين” لإقامة مزاد علني لممارسة الجنس معها، مقابل مبلغ لايقل عن مليون يورو لإنقاذ والديها، قبل أن يتم إخلاء منزلهم وينتهي بهم الأمر في الشارع.
وزعمت كيرفين أن والديها لا يعلمان شيئًا عن الأمر.
واستلهمت الفتاة الفكرة، بعد أن شاهدت فيلم “انديسينت بروبوسال” أو “اقتراح غير لائق”، إذ يقوم روبرت ريدفور بعرض مليون يورو على “ديمي مور” لقضاء ليلة معها.
وقالت كيرفين: “كان عمري 15 عامًا عندما شاهدت الفيلم على التلفاز حول فتاة تبيع نفسها من أجل ليلة واحدة، وفكرت ربما أستطيع فعل هذا بعذريتي، ورأيت العديد من الفتيات يبعن أنفسهن مقابل الأموال”.
وأضافت الفتاة الأوروبية أنها وضعت موعدا نهائيا لأن والديها سيصبحان بلا مأوى قريبًا، كما أنها في حاجة للأموال للدراسة في الخارج بجامعة “أكسفورد”.
وردًا على سؤال الشخص الذي سيفوز بالصفقة، أكدت كيرفين انها ستكمل الصفقة مهما كان شكلها.
وأضافت: “سآخذ الأمر من الناحية العملية لا العاطفية، وكأس من النبيذ سيفي بالغرض لخوض التجربة”.
وخلال لقاء تلفزيوني، تفاجأ الحضور أنها قامت باختبار العذرية لوضع إعلانها على الإنترنت لإثبات عذريتها، كما أنها لم تستفسر عن صحة الفائز في المزاد، على الرغم من احتمالية إصابتها بالأمراض.
وذكرت كيرفين: “والدي رجل صارم للغاية، ولن يوافق على ما أفعله، لذلك لن أخبره أبدًا”، موضحةً أن موقع الإنترنت الذي تعلن عليه كان سيأخذ 50% من الثمن الذي ستحصل عليه من المزاد، لكنها خفضت النسبة لتصل إلى 20%، مشيرة إلى أنها ستسافر للشخص الفائز أيًا كان مكانه داخل أوروبا.