طلبت مقابلة الامين العام لجامعة الدول العربية لدعمى ف الترشح لانتخابات الرئاسة القادمة بعد فشل الرئيس اليمنى الحالى فى مهمتة الرئيس اليمنى السابق على عبدالله صالح خان جميع حلفاؤه وتحالف مع ايران لتمكينها من غزو السعودية من الاراضى اليمنية التحالف العربى لن يستطيع تحقيق اى انتصار عسكرى بدون مصر
على الرغم من قيام التحالف العربى بعمليات عسكرية واسعة النطاق ضد ميليشيات الحوثى وحلفائهم من قوات الرئيس اليمنى السابق على عبدالله صالح الا ان العمليات العسكرية لم تحقق حتى الان نصرا حاسما ومع استمرار العمليات العسكرية تسارعت جهود السياسية من اطراف اقليمية ودولية لايجاد حل سياسى للازمة وفى ظل تلك الاجواء المتوترة ادلى فتحى شكرى زيوار المرشح السابق لرئاسة الجمهورية اليمنية والذى يعتزم ترشيح نفسه للانتخابات القادمة بحوار خاص تناول فيهوجهة نظره ازاء التطورات الراهنة
نريد اولا ان نعرف نبذة عن تاريخك السياسى ؟
ولدت فى مدينة تعز وتخرجت من كلية الفنون الجميلة واسست حزب الكفاح الوطنىوهو احد الاحزاب المعارضة ثم افتتحت جريدة السفير ويبدوا ان الخط المعارض الذى اتخذته لم يعجب السلطة الحاكمة بعد قيادة على عبدالله صالح خاصه بعد ان كشفت تهريب طيارين يمنيين لاسرار الدولة وبيعها الى السعودية وحاولت القيادة السياسية استمالتى فعرضوا على عدد من المناصب الهامة الا اننى رفضت تلك الاغراءات فبداو اسلوب الترهيب فصادرو 36 عدد من جريدة السفير التى اسستها واحرقو سيارتى الا ان ذلك لم يقلل عزيمتى ورفعت سقف المعارضة بترشحى للرئاسة امام على عبدالله صالح عام 1999 فما كان من السلطة الحاكمة الا ان قامت بسجنى والاعتداء على وامام تلك الضغوط هربت الى عدة بلدان وفى كل مرة كانت السلطات الحاكمة تقوم باعادتى ورغم كل هذا ترشحت مرة اخرى لانتخابات الرئاسة عام 2006 وكان اقوى المرشحين وقتئذ فيصل بن شلال وزير النفط الا ان الانتخابات تم تزويرها
وبماذا تفسر انقلاب على عبدالله صالح على السعودية ؟
على عبدالله صالح عديم الوفاء تنكر للكويت التى قدمت له الدعم المالى والسياسى فى كل المحافل كما خان ايضا الرئيس اليمنى السابق محمد الغندى وقتله بمسدسه وهذة حادثة معروفة للشعب اليمنى اما بداية الصدام مع السعودية فكانت عندما ناصر صدام حسين اثناء غزو الكويت فخسر السعودية والكويت الا انه حاول اعادة علاقته مع السعودية بالتنازل عن اراضى يمنية كانت مؤجره للسعودية وكان من المفترض ان تعود لها الا انه قام بتجديد العقد بعد ان قبض مبالغ مالية طائلة لنفسه وبعد قيام ثورة اليمن التى اقتدت بثورة 25 يناير فى مصر لجأ على عبدالله صالح الى السعودية بعد ان اصيب بقذيفة بدار الرئاسة كادت تودى بحياته بعد ان تم علاجة عاد للبلاد بعد ان تنازل عن السلطة الا انه بعد عودته اتفق مع ايران ان تدخل السعودية من اليمن لاستلام مكة والمدينة مقابل ان تعيده ايران الى السلطة بدعم روسى ايرانى وتحالف مع الحوثيين لضرب حزب الاصلاح الاخوانىالذين دعمو ثورة الشباب ورغم ان عدد الحوثيين لا يتعدى 6 الاف الا انه قام بسحب 3/4 الجيش الرسمى وسلمه لهم على امل اعادته للسلطة من خلال الدعم الايرانى له
وهل ترى ان اعلان وزير الخارجية الامريكى كيرى عنهدنة فى اليمن وتشكيل حكومة وحدة وطنية رغم تبراء الحكومة اليمنية من الاتفاق انقلاب فى السياسة الامريكية تجاه اليمن؟
تصريحات كيرى حول هذا الاتفاق كان رصاصة الرخمة فى اخر عهد فى ادارة اوباما قبل مجيئ الرئيس الجديد ترامب وهى بمثابة ضوء اخضر امريكى لقيام ايران بتسليح الحوثيين بتواطئ امريكى روسى الا اننى اعتقد ان ادارة ترامب الجديدة لن تعترف باية تحالفات سياسية تمر عبر الادارة السابقة لان ترامب رجل مجنون ليس لديه اى حس سياسي ولن تكون له توجه سياسى تجاه اليمن لان اولويته محاربة الارهاب فالسياسة الامريكية لا يتحكم فيها الرئيس سوى ب 30% من الصلاحيات ولن تظهر توجهات الرئيس الجديد الا بعد 6 اشهر من توليه السلطة
وهل ترى ان تعثر الحل العسكرى للازمة سوف يزيد من فرص الحل السياسى ؟
هذا غير مطروح لسبب واحد ان قوات التحالف العربى شلت حركتها تماما لا نها تفتقد القيادة العسكرية التى تمتلك الكفاءه لقيادة العمليات العسكرية وفضلا على انها افتقدت الجيش البرى وكان من نتيجة ذلك ان طيران التحالف قام بضرب الابرياء مما زاد من كراهية الشعب اليمنى لتلك القوات
وما هى حقيقة وجود انشقاق بين الحوثييين وعلى عبد الله صالح ؟
الانباء التى ترددت عن وجود هذا الانشقاق غير صحيحة فلازال جيشهم موحد فى ضرب الاهداف فى كل المناطق ولا يزالون يسيطرون على المناطق التى سيطرو عليها
وما هى حقيقة الانباء التى ترددت عن مخطط ايرانى لغزو السعودية؟
بالفعل وهذا المخطط تم الاعداد له منذ عام 1979 بعد عودة الخمينى فعندما حدثت ازمة السفارة الامريكية كانت هناك وساطة سعودية وعندما فشلت تلك الوساطه انقلب السحر على الساحر وبدات ايران تروج عن اضطهاد السعودية للشيعة وهذا غير صحيح لان الملك فهد كان يعامل شيعة السعودية مثل المواطنين السعوديين دون تفرقة وفى عام 1985 ارسلت ايران ضجيج لاثارة البلابل ثم حدث حريق اتفاق مكه حيث اتهمن ايران السعودية بتدبير هذا الحريق وفى عام 1987 تكرر نفس الحادث ولكن بصورة اكبر حيث رفع حجاج ايران شعارات منافية للحج واعتدو بالسكاكين على رجال الامن والمدنيين وعندما قامت حرب العراق الاولى انحاز العرب للعراق وهو ما جعل ايران تناصب السعودية العداء لدعمها صدام حسين لمدة 8 سنوات وكانت هذة الحرب نقطة تحول فى المخططات الايرانية تجاه السعودية وعندما لم تكلل الاعيبهم بالنجاح اتفقو مع على عبدالله صالح لمساعدته فى الوصول الى السلطة مقابل تمكينهم من دخول باب المندب واختراق السعودية من الشريط الجنوبى
وهل يعنى ذلك ان دور مصر فىى حماية باب المندب غير مؤثر؟
المشكلة ليست فى مصر ولكن المشكلة فى دول التحالف العربى والتى لا تمتلك الكفائه لحماية اليمن اما الدور المصرى فهو غير مكتمل النصاب
وكيف تقيم مهمة المبعوثيين العربى والدولى فى اليمن ؟
البعوث الاول جمال بن عمر يسمى جمال جمال الشيك لانه قبض شيكات وكذلك اسماعيل ولد الشيخ يطلق عليه اسماعيل ولد الشيك لانه قبض شيكات من كافة الاطراف ولم يكن امينا فى مهمته
وما هو تاثير تنظيم القاعدة فى اليمن خاصة انها كان لها نفوذ فى عهد على عبدالله صالح ؟
لا يوجد تنظيم القاعدة فى اليمن لان هذا التنظيم انشائه على عبدالله صالح ويتكون من شقين شق بن لادن وجماعته وكانت تدعمه السعودية واستخدمته فى حرب افغانستان وعندما عاد الى اليمن اخذ منهم على عبدالله صالح القاعدة الاساسية وكون منهم قاعدة من ابناء اليمن والسعودية ومصر وهذة القاعدة اصبح لها ارض خصبة الان فى اليمن لعدم تواجد الحكومة فاصبح المجال مهيئ الان للقاعدة والدواعش والتنظيمات الاخرى
وما هى رؤيتك للدور المصرى فى الازمة ؟
عندما طرحت برنامجى الانتخابى عام 1999 طالبت باستقدام عشرات الجنود المصريين لاعداد جيش يمنى على غرار الجيش المصرى لان حساباتى كانت تقوم على ان الحفاظ على امن اليمن يتطلب دور مصرى فعال واى تحالف بدون تواجد مصرى سيكون مصيره الفشل ومن منطلق ايمانى باهمية الدور المصرى فاننى اطالب مصر بالتوسط لدى دول التحالف لادخال المساعدات الغذائية والماء والادوية الى المناطق المحاصرة وعلى راسها مدينة تعز
وما هى رؤيتك للدور الذى يمكن ان تقوم بها الجامعه العربية؟
على امين جامعة الدول العربية ارتداء عباءة الصقر لمعالجة الملفات الشائكة فى المنطقة العربية وعلى راسها قضية اليمن لان الجامعة هى المظلة وبيت العرب الاول ومنذ وانا اتابع تحركات الامين العام وتحركاته لايجاد حل للمشكلات العربية ومن هذا المنطلق تقدمت بطلب لمقابلته لاطرح عليه اسمى كمرشح رئاسى محتمل وكبديل للرئيس اليمنى الحالى فى الانتخابات الرئاسية القادمة
وما هو برنامجك الذى تنوى طرحه لايجاد حلول لمشاكل اليمن؟
البرنامج الذى انوى التقدم به كبير يشمل 38 صفحة تشمل حلول لكل مشاكل اليمن وسبق ان تقدمت به عام 1999 ثم قمت بتنقيحه عام 2006 والان ادخلت عليه تعديلات ليتناسب مع متطلبات المرحلة الحالية واتمنى من الجامعة العربية ومصر ودول التحالف دعم هذا البرنامج بعد فشل الرئيس الحالى فى الخروج باليمن من ازمتة