انتحاريات “داعش” في سرت يهاجمن القوات الليبية

قال متحدث باسم القوات الحكومية في ليبيا، إن نساء فجرن أنفسهن،  في هجمات قتلت 4 جنود ليبيين بعد أن سمحوا لهن بمرور آمن لمغادرة مبان يسيطر عليها التنظيم.
وأفاد المتحدث بأن صحفيين شاهدوا، أثناء توقف في القتال،  امرأة بصحبة ثلاثة أطفال وهم يسيرون في زقاق نحو قوات ليبية كانت في انتظارهم، وبعد فترة وجيزة من ابتعاد الأطفال في سيارة إسعاف فجرت المرأة شحنة ناسفة ما أدى لإصابة أكثر من 10 أشخاص.
وصرح المتحدث باسم القوات الليبية، رضا عيسى، أن واقعتين مماثلتين حدثتا أثناء مغادرة امرأتين بصحبة أطفال لمنطقة يسيطر عليها “داعش”.
وأضاف عيسى أن أربعة من قوات الأمن الليبية قتلوا وأصيب 38 آخرون.
وقال عيسى إن التحقيقات ستكشف عما إذا كانت هؤلاء النسوة يقاتلن مع “داعش” أو أنهن كن محتجزات.
وفي وقت سابق هذا الأسبوع، كانت هناك فترة من الهدوء في القتال في سرت قبل أن تستأنف القوات الليبية هجوما عنيفا بالمدفعية على مواقع لـ”داعش”، الخميس.
وأكد رضا عيسى أن قادة ميدانيين لاحظوا مقاومة شرسة من أحد المباني التي ما زالت تحت سيطرة “داعش” ويعتقدون أن قياديين من متشددي التنظيم ربما يتمركزون فيه.
تجدر الإشارة إلى أن القوات الليبية تمكنت من تحرير مجموعة من العائلات والرهائن في سرت، بعضهم مهاجرون من دول إفريقية جنوبي الصحراء، احتجزهم “داعش” أثناء عبورهم ليبيا.
وكان داعش قد سيطر على سرت بالكامل في أوائل 2015 وفرض أحكامه على المدينة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *