بمبادرة من أصدقاء ايران حرة في البرلمان الأوروبي، ستعقد ندوة يوم الاربعاء 7 ديسمبر في العاصمة البلجيكية بروكسل لمناقشة واقع حقوق الإنسان في إيران، والموجة المستمرة من عمليات الإعدام، ورد فعل مناسب للسياسة العامة من قبل الغرب حياله. سيقدم المشاركون في الندوة اقتراحات لخطوات محددة بشأن حقوق الإنسان في إيران ، حيث يأتي انعقاد هذه الندوة عيشة اليوم العالمي لحقوق الإنسان.
أصدقاء ايران حرة (FoFI) هو مجموعة غير رسمية في البرلمان الأوروبي التي تم تشكيلها في عام 2003 ويحظى بدعم نشط من العديد من أعضاء البرلمان الأوروبي من المجموعات السياسية المختلفة. وسيشارك في الندوة أعضاء وفد من المقاومة الايرانية والشخصيات الأوروبية بما في ذلك وزير الخارجية الايطالي السابق جوليو تيرزي.
شهود عيان وسجناء سياسيون سابقون فروا مؤخرا من ايران، سيشاركون في هذه الندوة، وسيطرحون ملاحظاتهم فيها. وسوف تعرض خلال الندوة الرسائل التي تم تهريبها إلى خارج البلاد، من السجناء السياسيين الآخرين الذين لا يزالون مسجونين في إيران.
وهناك جزء من المناقشة سيركز على الدعوة لوضع حد لعمليات الإعدام في إيران، وإلى إجراء تحقيق مستقل في مجزرة السجناء السياسيين في عام 1988، وهو الحادث الذي وصفتها منظمات غير حكومية بارزة من بينها منظمة العفو الدولية بأنها جريمة ضد الإنسانية.
معلومات أساسية:
أبلغ الأمين العام للأمم المتحدة في تقريره الأخير في سبتمبر ايلول ان بعض 1000 إعدام سجلت في إيران في عام 2015، وهي أعلى نسبة في السنوات الـ 20 الماضية. كان هناك أكثر من 2600 عملية إعدام منذ تولى حسن روحاني منصبه، ويسجل النظام الإيراني أعلى معدل في العالم من حيث عدد الإعدامات.