أعلن وزير الخارجية المصري، سامح شكري، اليوم السبت، عن اتفاق القاهرة وباريس، على دعم الجيش الليبي في مواجهة “خطر الميليشات المسلحة”.
وأشار شكري، خلال لقائه نظيره الفرنسي جان ايف لو دريان، على هامش منتدى حوار المنامة، إلى أن “مصر وفرنسا اتفقتا على دعم الجيش والحرس الرئاسي الليبي، في مواجهة خطر الميليشيات، ومنع وصول السلاح إليها، عبر أي أطراف إقليمية أو دولية”.
وأكد شكري “التزام مصر بدعم تنفيذ اتفاق الصخيرات، وتشجيع مجلس الرئاسة لتشكيل حكومة جديدة للوفاق الوطني أكثر شمولية وتمثيلًا للأطراف الليبية”.
وتحاول قوات الجيش الليبي حماية المنشآت النفطية، التي تتعرض لمحاولات للسيطرة عليها من الميليشات ، فيما بدأت في العاصمة طرابلس، نواة تشكيل الحرس الرئاسي، الذي يتولى حماية مؤسسات الدولة، ومخرجات اتفاق الصخيرات وتدعيم حكومة الوفاق الوطني.