خرج مئات العراقيين في مدينتي الناصرية والعمارة الواقعتين في جنوب البلاد احتجاجا على زيارة يقوم بها لتلك المدينتين نوري المالكي نائب رئيس الجمهورية.
وذكر موقع “المدى برس” العراقي السبت 10 ديسمبر/كانون الأول أن المئات من نشطاء المجتمع المدني هناك تظاهروا يومي الخميس والجمعة استنكارا لزيارة نوري المالكي.
وقال الناشط أبو هاشم للصحيفة إن “المتظاهرين اتهموا المالكي بالتفريط بأجزاء واسعة من العراق، والمسؤولية عن آلاف الضحايا، من بينهم شهداء سبايكر والحشد الشعبي” خلال توليه رئاسة الحكومة لمدة 8 سنوات.
وأضاف أبو هاشم، أن “المتظاهرين رفعوا شعارات تهاجم المالكي وتنتقد سياساته السابقة، كما طالبوا بالإفراج عن الناشطين الذين اعتقلتهم القوات الأمنية اليوم، خلال تمهيدهم للتظاهرة”، مشيرا إلى أن “التظاهرة جرت وسط إجراءات أمنية مشددة خاصة، قرب مقر حزب الدعوة”.
وفي العمارة رفع المتظاهرون شعارات ضد زيارة المسؤول العراقي للمحافظة، اتهموه بـ “انتهاج الدكتاتورية خلال فترة حكمه” و “تسليم” مدينة الموصل إلى تنظيم “داعش”.
وكان من المقرر أن يصل المالكي لحضور مؤتمر عشائري في المحافظة، فيما أكدت مصادر تأجيل المؤتمر الذي كان من المقرر عقده في فندق وسط المدينة، صباح السبت، بعد محاصرة المتظاهرين للفندق.