كشف مصدر مسئول بالبرلمان العربى ان اتصالات حرب فى الساعات الاخيره بين اللجنه المشكله من البرلمان العربى لمعالجة الوضع السورى اجرت فى الساعات الاخيره اتصالات مع جامعة الدول العربيه وعدد من المنظمات الدوليه كالبرلمان الاوروبى والافريقى لايجاد حل عاجل لازمة اللاجئين والمهجرين السوريين فيما اكد مصدر بالخارجيه المصريه ان هناك اتصالات مصريه جرت فى الساعات الاخيره مع الجانب الروسى لتامين خروج الخارجين من حلب اكد د / حسن ابو طالب رئيس مركز تقرير الاهرام الاستراتيجى فى تصريحات خاصه فى اطار حوار اجريناه معه بالامس ان تصويت روسيا والصين ضد مشروع القرار المصرى الفرنسى بعقد هدنه فى حلب لاخراج المؤذيين لن يوتر العلاقه بين البلدين لوجود مصالح قويه معهما واضاف ان اختلافات وجهات النظر فى بعض القضايا امر وارد فى سياسات الدول من ناحيه اخرى افادت تقارير وارده من المقاومه الايرانيه ان نظام الاسد الموج وثابت من المواطنين فى الشوارع ويحرقون جثث الاطفال والنساء فضلا عن اعدام جميع الكوادر الطبيه لمشفى الحياه فى منطقة كلاسه فى حلب فى السياق ذاته
حيّت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية حلب الصادمة المستعرة، واصفة مذبحة المواطنين الأبرياء لهذه المدينة، جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية. وقالت : في الوقت الذي تجري فيه الإعدامات الجماعية في حلب على يد قوات الحرس وميليشياتها العملية، فان اللا مبالاة حيال كبرى جريمة بحق الإنسانية في القرن الواحد والعشرين حالة غير مقبولة على الاطلاق ومثيرة للإشمئزاز. وطالبت بإجراء عاجل من قبل المجمتع الدولي من أجل إيقاف الإراقة البشعة للدماء ووضع حد لمزيد من المجازر والإعدامات الجماعية في حلب.
وأضافت السيدة رجوي : ان حلب هي ايقونة خالدة للصمود وللمقاومة وانها مصدر الهام لجميع شعوب المنطقة والاحرار من أجل التخلص من الفاشية الدينية الحاكمة في إيران وعملائها. ان هذا النظام يعد مصدر الأزمة في المنطقة والمسبب للمجازر في سوريا وله أكبر الأدوار في إنماء داعش وتمددها وديموميتها. فان السلام والهدوء في المنطقة لن يتحققان الاّ من خلال قطع الدابر لهذا النظام بصورة كاملة عن هذه المنطقة.
وفي الوقت الذي باتت شعوب العالم مشمئزة ومصدومة من الجريمة بحق الإنسانية في حلب، يزف ممثل خامنئي رسالة بشرى لقاسم سليماني قائد قوة القدس الإرهابية معتبرا الجريمة النكراء في حلب ” انتصارا مثيرا للفخر” و” فذًا” وانه” أكبر عيدية” معلنا يوم 17 كانون الأول / ديسمبر القادم ” يوم الاحتفال للشكر”. ان هذه الرسالة تعد وثيقة لا تنكر في تحمل خامنئي ورموز نظامه كامل المسؤولية حيال هذه الجريمة بحق الإنسانية وضرورة مثولهم أمام العدالة.
فيما صرح السيد محمد محدثين رئيس لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية :
ان ما يجري الآن هو أكبر جريمة بحق الإنسانية في القرن الواحد والعشرين على يد خامنئي وقواته الحرس وعملائه في شوارع حلب
ان الصمت واللامبالاة من قبل المجتمع الدولي حيال هذه الجريمة بحق الإنسانية التي ترتكتب أمام عدسات التلفزة، عار للتاريخ المعاصر. وان تغاضي المجتمع الدولي للجريمة المستمرة ضد الإنسانية يثير الإشمئزاز.
ان العنصر الرئيسي للأزمة في المنطقة ولمذبحة الشعب السوري وحلب، هو النظام الإيراني وقوة القدس ومن دون قطع دابر هذا النظام في سوريا والعراق وفي سائر دول المنطقة، لن يكون هناك اجتثاث لداعش ولا نهاية للأزمة في المنطقة.
ان حلب والصمود البطلولي لاهالي حلب، العاصمة الخالدة للصمود والتحرر، مصدر الالهام للأحرار ستنتفض على ركامها وانقاضها لتبشر سقوط النظام الإيراني وعملائه وأعوانه في المنطقة