ركز عدد من أعضاء المجلس الوطني الاتحادي خلال جلسته الرابعة من دور الانعقاد العادي الثاني للفصل التشريعي السادس عشر التي عقدت أمس بمقر المجلس على نقاش التحديات التي تواجه منظومة التعليم العالي والبحث العلمي وخاصة مشكلة الطلاب المواطنين من خريجي الثانوية العامة الذين لم يستوفوا شروط القبول للتسجيل في الجامعات الحكومية.
وقالت عائشة بن سمنوه عضو المجلس الوطني الاتحادي ” رد الحكومة كان واضحا ونص على أن تستوعب الجامعات كل النسب، ونحن من خلال لقاءاتنا مع الطلبة وجدنا أن الكثير من الطلبة لم يقبلوا في الجماعات وشكلت الشروط عائقا أمام ولوجهم لمؤسسات التعليم العالي الحكومية”.
وأضافت بن سمنوه ” بحثنا لهم عن حلول، وما دامت هناك جامعات للنخبة فلابد أن تكون هناك جامعات خاصة بالطلاب أصحاب المستويات المتوسطة والضعيفة، وهذا حق مشروط لكل الطلبة المواطنين، واتفقنا في المجلس على ضرورة استحداث آلية وإيجاد بدائل لاستيعاب كافة الطلبة من خريجي الثانوية العامة الراغبين في استكمال دراستهم في مؤسسات التعليم العالي الحكومية ممن لم يوفقوا في اجتياز امتحانات القبول من حيث نسب النجاح واختبارات اللغة الانجليزية المعتمدة”.
سعيد صالح الرميثي عضو المجلس الاتحادي قال معلقا على نفس الموضوع ” وقفنا عند التحديات التي تواجه الطلبة في هذا المجال، وشددنا على أنه يجب استيعاب أكبر عدد من الطلاب في جامعاتنا الحكومية”.
كما طالب أعضاء المجلس خلال نفس الجلسة بإعادة النظر في أداء ونظم الكثير من المرافق التعليمية والأكاديمية من أجل ضمان الجودة واستقطاب المزيد من الكوادر الأكاديمية وتخريج طلاب متميزين