قال متحدث باسم جماعة من المعارضة السورية، اليوم الخميس، إن آلاف المعارضين والمقاتلين ينتظرون إجلاءهم من آخر جيب للمعارضة في مدينة حلب، لكن صعوبات من بينها ظروف جوية قاسية تعقد المرحلة الأخيرة من العملية.
وأكد أحمد قره علي المتحدث باسم جماعة أحرار الشام التي تشارك في المفاوضات، “أن أعدادا كبيرة” تبقت وإن من الصعب تقدير عدد المتبقين لكنهم “بالآلاف”.
وغادر الآلاف شرق حلب منذ نهاية الأسبوع الماضي في إطار عملية لإجلاء المدنيين والمقاتلين من المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة. لكن عراقيل عطلت رحيل آخر مجموعة فيما تتبادل المعارضة وفصائل مدعومة من إيران الاتهامات بالتسبب في التأجيل.
وأوضح قره، أنه منذ استئناف عملية الإجلاء في وقت متأخر من مساء أمس بعد توقف غادرت 20 حافلة وأكثر من 600 مركبة مدنية خاصة جيب المعارضة إلى مناطق تسيطر عليها المعارضة في ريف حلب الغربي ومحافظة إدلب.
ويعتقد أن آخر من يجري إجلاؤهم هم المقاتلون وأسرهم.
ومن جانبه، نوه مسؤول معارض آخر إلى أن عاصفة ثلجية شديدة هبت على شمال سوريا فضلا عن ضخامة أعداد المدنيين المتبقين كانت من بين العوامل التي أبطأت الإجلاء.
وقال منير السيال رئيس الجناح السياسي لأحرار الشام” أعداد المدنيين وسياراتهم إضافة للطقس جميعها عوامل تجعل عملية الإجلاء بطئية.”
وأضاف السيال، أنه يتوقع استكمال العملية قبل عصر الغد إذا “سارت العملية بهذه الصورة الروتينية.”