قالت إدارة التواصل والإعلام بمجلس الوزراء الليبي، السبت 24 ديسمبر/كانون الأول، إن ركاب طائرة الخطوط الجوية الإفريقبة التي كانت مخطوفة عادوا إلى مطار معيتيقة.
وأضافت في بيان لها عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أن وزير المواصلات ميلاد معتوق، ورئيس الهيئة العامة للثقافة حسن أونيس، استقبلا الركاب عند عودتهم من مالطا.
من جهته، قال المبعوث الأممي إلى ليبيا، مارتن كوبلر، إنه راض عن النتيجة السلمية التي انتهت إليها عملية تحرير طائرة الخطوط الجوية الإفريقية. وأثنى في تغريدة عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، يوم الجمعة، على جهود السلطات المالطية في تحرير الطائرة.
وكشف رئيس الوزراء المالطي، جوزيف موسكات، في وقت سابق أن خاطفي الطائرة لم يقدموا أي مطالب للسلطات باللجوء السياسي، لكنه قال: “لم أستبعد حدوث ذلك خلال الساعات المقبلة”.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي أن خاطفي الطائرة استسلموا للسلطات الأمنية، وعثر في الطائرة على قنابل يدوية ومسدسين، متابعا: “سيكون هناك فحص دقيق للطائرة”، وسيتم إثر ذلك إرجاع الطائرة والطاقم والركاب إلى ليبيا فور إتمام الإجراءات، مشيرا إلى أنه لم يكن هناك غير خط واحد للتفاوض مع الخاطفين.
وانتهى موسكات قائلا: “ألتزم بالحقائق، ولست هنا لأخمن”، مكررا: “عندما تنتهي الإجراءات سيتم إرجاع الطائرة والطاقم والركاب إلى ليبيا”.
في غضون ذلك، قالت الحكومة المالطية إن: “التحقيقات الجنائية الأولية عن محاولة خطف طائرة الخطوط الجوية الإفريقية “إيه – 320″، كشفت أن الأسلحة المستخدمة كانت مزيفة ونسخة طبق الأصل من الأسلحة الحقيقية، وأن عملية التأكد من أن الطائرة آمنة من المتفجرات أو غيرها من الأسلحة ما زالت مستمرة”.
وخطف مسلحون طائرة ليبية من طراز “إيرباص إيه 320” أثناء قيامها برحلة داخلية بين مطاري سبها ومعيتيقة، وعلى متنها 118 شخصا.