الدخلاء الذين يقتحمون حياتنا بكل مافيها
يقتحمون عقولنا وآذاننا وعيوننا يقتحموننا بكل حواسنا لتشرد منا حياة افكارنا وتظل مجرد مادة مجرده بلا رؤية ولا وجهه
نتبع ذات الافكار الرديئة ونلملم بقايا الاحلام ونبحث داخل هرتلة البعض البلهاء لكن كيف نستشف الرؤيه من الخبال ؟!
هؤلاء هم الدخلاء الذين تجبرك احداث يومك على مقابلتهم او التعامل معهم والاحتكاك بهم او فى بعض الاحيان تصيبك انت او من تهتم لامرهم لوثة هؤلاء بدءا من الارهاب الفكرى البدنى النفسى و المعنوى وصولا لابتزاز البعض الاخر المستغل للاوضاع الاقتصادية التى يمر بها الوطن فيتحكم باسعار اشيائك واحتياجاتك كما يشاء تحت اى زعم او دون اى زعم
حتى تصل الى الاخرون الذين تمتلئ بهم شاشات اى جهاز يمتلئ به يومك من الابتزال والتردى الثقافى و الاخلاقى الذى يصيبنا بالاحباط و يزيد من استسلامنا لمستقبل نخشى ملامحه ويكثر من متشردى الشوارع والبلطجيه والمتحرشون و الارهابيون والمبتزون و غيرهم الكثيرون
اعطونا اوهامهم ووافقناهم وسمحنا لهم بترويجها فى ظل الجهل والفقر والمرض
نحن سمحنا للارهاب ان يتواجد بينا عندما لم نحجمه فى بداياته بان نعلن مدى صلاحية افكاره او لا ومنابعها وليس صلاحية قائليها فقط و ادانتهم
وسمحنا للفاسدون ايا كانت مواقعهم و انتماءاتهم بابتزازنا عندما اعتقدوا الساحه خاليه امامهم فنرضخ لهم ونصمت و عندما نذكر حقوقنا نذكرها لانفسنا فقط!!
اما النصيب الاكبر فلبعض تجار السينما و الدراما الذين عندما كانوا يبيعون الهواء كنا لا نهتم لاننا كنا بحاجه الى ما يسرى عنا و يخفف من ضغوطاتنا
لكن الان صاروا يبيعون السموم و الابتذال فى صورة فنهم الهابط الذى مادته الوحيده الاجساد العاريه والالفاظ الخارجه و الجارحه لايا كان لتخترق آذاننا رغما عنا
و يزداد الامر ويتفاقم بالترويج للبلطجه بدعوى الرجوله والشهامه
والتى تخلو من اى رجوله او شهامه بل هو النوع الاخر للارهاب ولا توهمونا عذرا الواقعيه
تلك هى المواد الدسمه التى يتبناها بعض منتجو السينما والدراما لتضمن الربح السريع المضاعف دون اية اعتبارات اخرى
نرجوكم دعونا بعيدا عن لوثتكم
فنحن سئمنا اختراقكم لحياتنا ولتبقى اعراض بلاءكم لكم فتكفينا جروحنا ايها الدخلاء