أقيم مساء يوم السبت 24 كانون الأول / ديسمبر 2016 اعتصام مشترك ضد جرائم نظام الملالي ومرتزقة هذا النظام من الجنسيات الأخرى في سوريا وخاصة في حلب وذلك أمام سفارة النظام الإيراني بباريس، وفي هذا الاعتصام الذي دعى اليه ونظمه نشطاء في المعارضة السورية، شارك انصار المقاومة الإيرانية بصورة حاشدة وكان المتظاهرون يحملون لافتات تدين جرائم النظام الإيراني في حلب ويرددون هتافات الموت لخامنئي والموت لبشار الأسد.
وفي المنصة كانت جدارية كبيرة عن حلب المنكوبة تعكس حجم جرائم نظام الأسد وحلفائه في طهران ضد هذه المدينة.
هذا وشارك الاسقف غايو من الشخصيات البارزة والتقدمية في فرنسا في هذا الاعتصام ومن خلال كلمة القاها اعلن دعمه للشعب السوري ولحلب ولصمود أهالي حلب معربًا عن استنكارها للدور الإجرامي الذي لعب ويلعبه نظام الملالي في سوريا على حساب الشعب السوري ولاسيما في مدنية حلب.
وفي حلقة أخرى لبرامج الاعتصام تمت تلاوة الرسالة التي وجهها السجناء السياسيون من سجن كوهر دشت في إيران إلى أهالي حلب البسلاء وفي إدانة الجرائم التي اقترفها نظام الملالي في هذه المدينة.
واكدت السيدة زلال حبيبي من المقاومة الإيرانية في كلمتها ان النظام الإيراني هو المصدر الرئيسي للأزمة في المنطقة وفي سوريا وسوف لن نشهد السلام والهدوء إلا بعد قطع دابر النظام الإيراني من المنطقة.
كما ألقى أحد النشطاء من المعارضة السورية وهو دبلوماسي منشق سوري كلمته في الإعتصام.
وختام هذا الإعتصام، اوقد المشاركون شموعا شكلوا منها اسم مدينة حلب معبرين تضامنهم مع هذه المدينة الصامدة بحمل المشاعل.